الوكيل الذي لا يرد..حقائق وانجازات
وضاح جبران
الإعلام بمختلف وسائله ومنصاته سلاح ذو حدين، هذه حقيقة تؤمن بها النخب السياسية والثقافية والإعلامية وغالبية المتابعين لهذه الوسائل والموجع أن غالبية متابعي وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي يصعب عليهم التمييز بين من يستخدم الإعلام للتنوير والبناء بما في ذلك النقد البنّاء وبين من يستخدمه للهجوم على الآخرين لتشويههم بهدف تحقيق مصالح شخصية جُلها مخالفة للقوانين والأنظمة.
بين فترة وأخرى تستهدف وزارة الخارجية اليمنية بحملات إعلامية ممنهجة يقف وراءها منتفعون وأصحاب مصالح شخصية اما مطالبات بمناصب وجوازات وترقيات وأسباب متعددة، ويصعب على الوزارة أيضاً أن ترد على كل الشائعات والأكاذيب التي تظهر بشكل متكرر ما يجعل كثير من الشائعات معلومات متداولة تشوه العمل الدبلوماسي وتتنكر لكل الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة.
الحملات الإعلامية التي تستهدف الخارجية اليمنية كثير منها يستهدف السفير أوسان العود وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية وهو ما جعلني كصحفي أتتبع وأبحث وأسأل في عن الوكيل بدءاً من مؤهلاته العملية وبدء انضمامه للسلك الدبلوماسي حتى آخر مهامه في الوزارة.
وجدت ان الوكيل العود الذي يحمل شهادة الماجستير في الدبلوماسية مع مرتبة الشرف العليا من بريطانيا 2004م من أقدم العاملين في وزارة الخارجية والأكثر اطلاعاً على آلية عمل الوزارة كونه عمل في مكتب وزير الخارجية منذ العام 2002م ومسؤولا عن الشؤون الأوربية بدائرة مكتب الوزير حتى العام2006م وبعدها مسؤول الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة بنيويورك حتى العام 2010م.