Uncategorized

بعد سيطرة فريق معين على لجنة الطوارئ.. المغتربين يشكون من سمسرة وتكسب من وراء فحوصات كورونا

 

كشفت وثائق عن تورط موظفين في القنصلية اليمنية بمدينة جدة السعودية، في أعمال سمسرة، والتكسب من الرسوم الخاصة بإجراء فحص كورونا للمغتربين الراغبين من العودة إلى اليمن.
وأكدت مصادر متطابقة أن مندوب القنصلية العامة بجدة في منفذ الوديعة، خالد حزام، قام بالاتفاق مع أحد المختبرات لإجراء الفحوصات مقابل 1300 ريال سعودي، وهو مبلغ لا يستطيع أغلبية المغتربين دفعه مقابل الفحص، خصوصاً بعد 3 أشهر من تعطلهم عن أعمالهم بسبب الحظر والإجراءات الوقائية المتبعة في المملكة.
وأوضحت المصادر أن تكاليف إجراءات الفحص في القطاعات الصحية السعودية لا يتعدى، 250 ريال سعودي، متهمة جهات استأثرت بالقرار داخل لجنة الطوارئ الحكومية، بالمتاجرة بمعاناة المغتربين والتكسب من وراء الجائحة.
ونشر ناشطون عن تمكن مغتربين من اجراء هذه الفحوصات في مستشفيات سعودية بمبالغ لا تتعدى 250 ريال، دفعوا منها 42 ريالاً فقط، بينما البقية من حساب التأمين الصحي.
وذكرت مصادر إعلامية أن إحدى الشركات كانت عرضت على اللجنة العليا للطوارئ إجراء الفحوصات مقابل 650 ريال فقط، لكن أعضاء في اللجنة تفاجأوا بقيام نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة سالم الخنبشي، بتكليف مندوب القنصلية بجدة “خالد حزام” الذي وافق للجهة ذاتها بإجراء الفحوصات مقابل 1300 على كل شخص.
وأرجعت المصادر هذه الإجراءات التي تزيد من معاناة المغتربين، إلى سيطرة فريق معين عبدالملك على لجنة الطوارئ الحكومية، وتهميش أغلب أعضائها الذين يمثلون عدداً من الوزارات.
واللجنة الفنية التابعة للجنة العليا للطوارئ مشكلة من ممثلين عن وزارات الخارجية والصحة والتخطيط والتنمية والإعلام.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام قليلة من قيام الخنبشي بتوجيه مدير عام ميناء الوديعة البري بإتاحة الفرصة لدخول العالقين اليمنيين عبر منفذ الوديعة بشرط حصولهم على شهادات صحية لفحص الـ”بي سي آر” تثبت خلوهم من فيروس كورونا من أحد المختبرات في المملكة.
وفي وقت سابق، أكد مصدر خاص في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء أن رئيس الحكومة معين عبدالملك أدرج الموظفة في الصندوق الاجتماعي للتنمية فايدة السليماني ضمن اللجنة الفنية في اللجنة العليا للطوارئ، مع عماد بامطرف الذي أصبح سكرتيراً خاصاً لمعين، وأصبح الاثنان يديران اللجنة، مقابل تهميش بقية أعضاءها.
وأوضح المصدر أن كل أعضاء اللجنة الفنية أصبحوا مهمشين، لصالح بامطرف والسليماني اللذين يديران ملف اللجنة الفنية ولا يثقون بأحد.

زر الذهاب إلى الأعلى