Uncategorized

معين عبدالملك ينشئ وسائل إعلام موازية للإعلام الحكومي وشبكة صحفيين لتحسين صورته

 

خاص
دشنت رئاسة الوزراء موقعاً رسمياً إخبارياً على شبكة الانترنت، لنشر أخبارها وأنشطتها والتركيز على أنشطة ومراسلات رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وعبرت مصادر إعلامية عن استغرابها لإقدام رئيس الحكومة على هذه الخطوة في ظل وجود مواقع إخبارية رسمية للحكومة، وعلى رأسها وكالة الأنباء اليمنية سبأ وموقع الثورة نت، وقناة اليمن الفضائية والقنوات والإذاعات الرسمية.
واعتبروا أن قيام معين عبدالملك بهذه الخطوة يأتي استمراراً لإرضاء طموحه في إقامة شبكة إعلامية خاصة به، في الوقت الذي يتبنى مطابخ إعلامية تمتلك عدد من المواقع والحسابات في منصات التواصل الاجتماعي تعمل على تلميعه ليل نهار.
غير أن مصادر خاصة أفادت أن إقدام معين على هذه الخطوة جاء بسبب انه لم يعد راضيا على تغطيات وسائل الاعلام الرسمية لأنشطته على اعتبار انها تفرد له مساحة ضمن تغطيات أنشطة قيادات الدولة بدءًا من الرئيس ونائبه والوزراء وهذا لا يرضي غروره، ما دفعه لإنشاء وكالة مستقلة يصرف عليها عشرات آلاف الدولارات.
في ذات الوقت أكدت مصادر في الفضائية اليمنية ان رئيس الوزراء أرسل للقناة مواد اعلامية ترويجية لشخصه، لكن إدارة القناة رفضت بثها وطلبت منه العودة لرئاسة الجمهورية لإجازة هذه المواد وإقرارها، وذلك بعد أيام من رفض رئيس وكالة سبأ مواداً اعلامية مشابهة.
ولفتت المصادر إلى أن رئيس وكالة سبأ “عبدالله حزام” تجاوز رفض المواد التي أرسلها عبدالملك، وبات ينتقد رئيس الوزراء بصورة حادة ومباشرة كونه يهتم بالخبر والصورة أكثر من اهتمامه بالإنجاز والنتائج.
وأوضحت أن فشل رئيس الحكومة في استغلال وسائل الاعلام الرسمية في الترويج لنفسه وتحسين صورته، دفعه إلى بناء شبكة مراسلين وتكوين مجاميع للعمل في التواصل الاجتماعي لصالحه من خارج دائرة موظفي مجلس الوزراء.
وكشفت عن تسرب معظم كوادر الشبكة الإعلامية التي كونها رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، بعد قيام مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة بطرد الصحفي غمدان الشريف الذي كان يدير الشبكة ويغذيها بأخبار وتحركات رئيس الحكومة السابق.
وأشارت إلى أن الشبكة الإعلامية الجديدة الخاصة بمعين عبدالملك أصبح يديرها من القاهرة مطيع دماج، الذي يشغل منصب مستشار رئيس الوزراء ومسؤول الاعلام الموازي.
ومطلع أبريل الجاري كشف مصدر في رئاسة الوزراء عن قائمة بأسماء صحفيين مدعومين من رئيس الوزراء يتولون الهجوم على رئيس الجمهورية وفريقه وتعمل في ذات الوقت على تلميع رئيس الوزراء وتقديمه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كبديل لهادي.
وذكر المصدر أن من بين الصحفيين الذين يحضون بالدعم والرعاية من قبل معين شخصيا الصحفي نايف حسان (مالك صحيفة الشارع) الذي أعاد إصدار الصحيفة من عدن وتولت مهاجمة الرئيس بصورة ممنهجة سابقا وحاليا وتتلقى دعما شهريا عبر المستشار مطيع دماج بمبلغ ١٠ مليون ريال شهريا.
وأفاد المصدر أن معين يصرف مبالغ طائلة على عدد من الصحفيين في داخل اليمن وخارجها من بينهم الصحفي غمدان اليوسفي المتواجد بهولندا كلاجئ وأيضا الصحفي فتحي أبو النصر المتواجد بالقاهرة والصحفي فكري قاسم والصحفي نبيل سبيع الذي عينه رئيس الوزراء نائبا للملحق الثقافي بالسفارة اليمنية بالقاهرة والصحفي جلال الشرعبي المتواجد بالرياض والذي يدير خلية إعلامية مهمتها استهداف الرئيس والنيل منه بالإضافة إلى فهد الشرفي المعين بقرار جمهوري مستشارا لوزير الإعلام ويتولى إدارة مطبخ إعلامي يعمل على تقويض الشرعية.
وأشار المصدر إلى موافقة معين عبدالملك على رفع مخصصات المطابخ الإعلامية التي تعمل على تلميع صورته واستهداف خصومه إلى ١٠٠ الف دولار شهريا تصرف بنظر مطيع دماج الذي يتولى الإشراف على ملف الإعلام الموازي.

زر الذهاب إلى الأعلى