مبادرة “منصورة بلا رصاص” تقيم حفل فني ضمن حملة مطالبة بمنع حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية
عـــدن/خـــاص – عــــاد نعمان
أقامت مبادرة “منصورة بلا سلاح”، صباح اليوم في مدرسة “حامد خليفة” للتعليم الثانوي – بنين، حفل ثقافي فني ضمن الحملة المطالبة بمنع حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، التي تنفذها المبادرة في نطاق مديرية المنصورة.
اُفتتح الحفل الفني بكلمة ترحيبية ألقتها عضو المبادرة صابرين قمر الدين، وأخرى لمدير مكتب التربية والتعليم في المديرية علي علوي، وتخلله تقديم فقرات غنائية، اسكتش مسرحي لفرقة ستار عدن، وعرض تعبيري راقص لفرقة بريك دانس، وتضمن الحفل إقامة معرض ثقافي حمل صور فوتوغرافية توعوية.
كما خُصصت فقرة تكريمية، تشاركتها مدير المدرسة انتصار عبدالله ورئيس المبادرة بثينة مانع؛ بتقديم شهادات شكر وتقدير لكل من مدير عام مديرية المنصورة محمد عمر البري، مدير أمن المنطقة الثانية العميد/علي بن علي، مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية علي علوي، ومدير قسم الأنشطة محمد فيصل، بحضور مدير عام تنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة عبدالله البكري، وممثليّ منظمات مجتمع مدني.
شارك في تأدية بعض الفقرات عدد من طلاب المدرسة، وحملت مضامين مواضيعها رسائل موجهة إلى المجتمع، هدفت إلى رفع مستوى وعي المجتمع بأضرار ومخاطر حمل السلاح، التي تهدد سلامة الأفراد وأمن المجتمع، وطالبت الجهات المعنية باتخاذ اجراءات تمنع حمل السلاح والتجول به وإطلاق الأعيرة النارية.
تعتزم المبادرة تنفيذ عدة أنشطة في إطار الحملة، منها تشكيل فرقتين ميدانيتين، تضم كل فرقة خمسة من أعضاء وعضوات المبادرة، تقوم الفرقتين بعملية الرصد والتوثيق لحالات إطلاق الأعيرة النارية، في أحياء ومربعات سكنية في المديرية، وذلك بالتعاون مع عُقال حارات وأئمة مساجد ومكونات مجتمعية من مختلف المناطق، وكذا الترتيب لنقل الحفل الفني الثقافي إلى مديرية صيرة، وإقامته في باحة منارة عدن التاريخية.
تجدر الإشارة أن “منصورة بلا رصاص” .. إحدى المبادرات المدنية المجتمعية، المنبثقة من شبكة شباب قادة للتنمية – عدن، تأسست في أواخر ديسمبر العام الماضي، وتهدف بشكل عام إلى رفع الوعي المجتمعي، وإشراك مختلف شرائح وفئات المجتمع في عملية التنمية، وتسعى من خلال أنشطتها وفعالياتها إلى المشاركة في الحد من الظواهر السلبية الدخيلة على مدينة عدن، والمساهمة في استعادة الأمان والاستقرار المجتمعي.