حكايتي: زيدي في تعز و لغلغي بصنعاء
نزار الخالد
رأيت النور لاول مره في مدينة تعز كوالدي الذي خرج للحياة في مديرية حيفان و ترعرت في المشاولة لدي اسرة والدتي و كانت علاقه ازلية مع بلحها و شجرها والذي لا تفارق ذهني و عند بدء الدارسة انتقل والدي للعمل في جمارك محافظة صعده وهناك لالتحق بالصف الاول الابتدائي حتي الصف الثالث بمدرسة السلام ايام الاستاذ/ علي المحويتي و رجعت الي مدينة تعز مسقط الراس وكانت فرحتي كبيره و التحقت بمدرسة عمار بن ياسرالصف الرابع وكان مديرها الاستاذ المرحوم /عبدالكافي المنيفي قبل ان ينتقل بعد ذلك لمدرسة الصديق و بالصف الخامس كان مدرسة صلاح الدين و انتقلت في السادس بمدرسة الكويت وكان مديرها الاستاذ المرحوم / اسماعيل الكبسي و لظروف اسرية انتقلت الي مأرب حيث درست اول اعدادي و ثاني اعدادي في مدرسة شهداء السبعين بصنعاء و انتقل عمل ولي امري الي مدينة حجة و اكملت بها مرحلة الاعدادية العامة و كانت عودتي الي مدينة تعز لشوقي لها و اكملت بها اول و ثاني ثانوي و اثناء زياتي لصنعاء دخلت وزارة الاعلام بمحض الصدفة وقدمت بطلب العمل للاستاذ / عبدالرحمن الاكوع وكان حينها وكيل الوزارة و كان وتوجيه بالمصادفه بالموافقة بشرط بمحافظة صعدة ووافقت بكل سرور لوجود اقرباء لي هناك و سكن خاص وبدأ مشوار العمل وانهيت الثانوية العامة بمدرسة الواسعي وكان مديرها الاستاذ المرحوم / علي الشامي و اديت خدمة الدفاع الوطني بصعدة و ظليت بالعمل في مكتب اعلام محافظة صعدة و كان اول خبر صحفي كتبته هو حضور محافظ المحافظة حينها محمد علي القيرحي حفل تدشين المعسكر الصيفي للشباب المؤمن في منطقة الحمزات و بنيت علاقة جيده مع المرحوم العلامة / حسين بدر الدين الحوثي وحتي غادرت مدينة صعدة عام 1996م وهناك مواقف و لقاءات معه سوف اسردها لاحقا … ورجعت لتعز وعملت بصحيفة الجمهورية الي عام 2000م و بعدها بفرع مؤسسة الثورة للصحافة بتعز و طوال هذه السنوات و حتي عام 2011 لم يسألني احد من اين اصلك او محافظتك الاصلية او ما مذهبك و بعد عام 2011م عرفت اننا زيدي و يجب عليا ان اسربل و ان محافظتي الاصلية هي حجة رغم ان لا علاقة لي بها سواء عام دراسي واحد و لا املك بها ارض او منزل و منزلي وارضي بتعز ودار الجد بالمشاوله واهلي وناسي و اصدقائي كلهم في تعز و ادركت انه يجب عليا ان اقول انا من حجة و من مواليد وتربية تعز ووالدي مواليد حيفان و ترعرع في الحجرية و والدتي مشوليه نعم عليا سرد كل ذلك لان هناك من يغذي المناطقية و الطائفيه بقذارة فأنا في تعز زيدي من اصحاب مطلع وتجد بعضهم وللاسف ينمي ذلك بأسلوب ملتوي بعد ما اضطر للتعريف عن نفسي، و في صنعاء شافعي وبرغلي لانهم يقولوا يعني انت من تعز ولا انكر ان ذلك سبب لي حساسية شديدة لان بعض المحسوبين علي تعز يتعاملوا معنا ابناء النقائل بنفس طائفي و مناطقي و بعض ممن في صنعاء او حجة كانهم خائفين ان نقاسهم المناصب و العقارات فيقولوا ابو جده نزل تعز و اصبحوا تعزيين، يا للكارثه المناطقية و الطائفية تتغذى من اوغاد تجار الحروب و للاسف لم نجد من المثقفين و الطبيقة السياسية مواقف تخمد هذه النعرات التي تمزق النسيق الاجتماعي … واقولها بصدق منذ خلقت حتى عام 2011م لم اعرف شئ اسمة منين اصلك بالضبط او تلميح طائفي او مناطقي و من هذا التاريخ ان صليت في تعز مسربل يأتي واحد من الخلف يرفع يدك تضم و ان صليت بصنعاء و انا اضم الذي جنبي يناولني دلكمه اسربل طول الصلاة و ان ذهبت لاخذ حقوقك السياسية مع بعض المحسوبين علي تعز يتغامزوا هذا هو اصلا مش تعز و يقولوا لبعضهم مالكم منه و ان قلت كلمة قالوا هو زيدي و العرق ينبض ويحاولوا يشوهوا سمعة الواحد على الطالع والنازل و بث الاكاذيب و الاشاعات حتى يحرقوا الواحد وان قررت اخذ حقوقي السياسية من اصحابنا في صنعاء او حجة يتغامز البعض منين ظهر هذا لنا هو تعز لغلغي مانعرفه و لا نصرفة وان قلت كلمة حق قالوا العرق الداعشي ينبض و يدشنوا حملة تخوين و تكذيب و مقاطعه وهذا حال كل ابناء النقائل مطرودين من النسيج الاجتماعي في تعز و غير مقبولين في النسيج الاجتماعي بصنعاء و نسال الله ان يجنب اليمن المناطقية و الطائفيه لان اضرارها لسنوات طويلة حتي وان توقفت الحرب.
وانا اقول …. انا يمني وهذا يكفي !!
نزار الخالد