#التعايش_والتسامح !!
بقلم / عبد المجيد سليم
التعايش والتسامح نعم، لكن ضمن حزمة أشياء أخرى مهمة..
منها العزة، والنصر..
كما لو أننا عندما فقدنا عزتنا فقدنا قدرتنا على التعايش والتسامح!
كما لو أنها تأتي بحزمة واحدة ولايمكن لنا أن نفصل فيها: عدل وعمل وإعمار ونصر وعزة وفتوحات وتعايش وتسامح.
أما عندما نفقد العدل والنصر والعزة فلا يمكن أن نجد “التعايش” والتسامح الحقيقين، ويصير البحث عنها ضرباً من العبث.
كما لو أن تسامحنا عندما ينفصل عن العز يكون ضرباً من الانبطاح والذل. كما لو أن كل مشاكلنا يجب أن تحل من الجذر، وجذرها كما قال عمر بن الخطاب بالذات: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العز بغيره أذلنا الله.
التسامح لا يعني أن تسامح في ثوابتك!
أن تتنازل عنها!
التسامح لايعني أن تخفي هويتك كي لاينزعج منها أحد.
على العكس ، ، أن تكون معتزاً بها، ثابتاً عليها، ولكن تعامل الآخرين بما علمه لك القرآن وما سنه نبيك.
هذا ما ينتج التسامح الحقيقي، أن تكون ثابتاً على قبلتك، على ثوابتك، في الوقت نفسه أن لاتسمح لأحد أن يهين ثوابت الآخرين ويمسها بسوء.
إن حاول أحد أن يروج لتسامح منفصل عن الثبات والعزة فهذا لن يكون تسامحاً سيكون شيئاً آخر.