بمشاركة عربية افريقية تكريم د.علي الطفي في مؤتمرا علميا بالقاهرة
الحياة اليمنية -القاهرة
من / امين بن المغني / تصوير عصام الكمالي
عقدت الجمعية العلمية لشؤون الافريقية بالعاصمة المصرية القاهرة مؤتمرا علميا تعزيز التعاون بين العرب والافارقة بهدف مفاهيم حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة واجتاحت أجزاء واسعة من الكرة الأرضية, كما أحدثت انقلاب كبير في مضمون القوانين الدولية الإنسانية بمشاركة 187 مشارك ومشاركة كلا من دول افريقيا وعربية
قال كلا من السيد محمد الفايق رئيس مجلس القومي لحقوق الإنسان والسيد السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الافريقية والسفير عبدالحميد بوزاهر ممثل الاتحاد الافريقي والسيد الاستاذ الدكتور ابراهيم نصر الدين رئيس الجمعية الافريقية ان تعزيز المصالح
لا يمكن الحديث عن الدور الذي لعبته المرأة العربية الافريقية في مسار الحياة والتطورات المجتمعية التي شهدها العالم قاطبة وبالذات في السنوات الأخيرة من القرن العشرين حتى يومنا هذا من القرن الواحد والعشرين دون أن نبرز الدور المتميز التي لعبته الشعوب العربية الافريقية إلى المساهم في تطوير الحياة المدنية المجتمعية وتحقيق العديد من الانتصارات في مسار العمل الوطني والاجتماعي
وأكدوا في حديثهم كانت للتراكمات التي حققتها المرأة الباسلة ، ابتداء من انخراطها في التعليم والتحاقها في العمل وتشكيلها أول المنظمات الاجتماعية مرورًا بالتحاقها في البعثات التعليمية العليا والتحاقها بالتنظيمات السياسية بل ومشاركتها في الفعل الثوري التحرري ودخولها معترك الحياة والوظيفة الحكومية وفي مواقع العملر والإنتاج
موضحوا ان من الحرية والمساواة حقان لصيقان بالإنسان رجل كان أو امرأة ولم يعد أحد في التاريخ الحديث يجرؤ على أن ينكر على الناس حقهم في أن يكونوا أحراراً ومتساويين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الأصل أو اللون أو العقيدة الدينية أو الذكورة والأنوثة, ذلك أن كل المفاهيم الإنسانية تبقى ناقصة وتفقد الكثير من قيمتها إذا كانت مخصصة لفائدة بعض البشر دون غيرهم, كأن تخدم علو مكانة الرجل على حساب المرأة أو تبرر لدونيتها في ظروف معينة.ومما لا شك فيه أن الخطاب الدولي حول الحقوق والحريات, والأخص حول حقوق المرأة الافريقية والنهوض بها قد ترك تأثيراً واضحاً على توجيهات الدول العربية منها مصر , فأخذت تعيد صياغة سياستها التشريعية باتجاه تعزيز قضايا حقوق الإنسان وتحقيق الضمانات الكفيلة بتوفير المناخات القانونية المناسبة لتحقيقها والتركز على حماية حقوق الإنسان والقضايا المتعلقة وتعني هذه الاتفاقية بتحقيق المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء ووضع التوجيهات للوصول إليها, وهي تهدف إلى تحسين وضع المرأة والشباب في افريقيا والوطن العربي
ومن جانبه قال الدكتور
علي يحيى عبدالله الطفي
أن هذه المؤتمرات وقفت أمام العديد من القضايا والموضوعات محل الجدل والتى تحتاج الى نقاش بموضوعية وشفافية واقتراح المعالجات والحلول التى من شأنها الحلولة من زيادة هذه المشاكل وتفاقمها وجسدت ترجيح كفة الحوار من خلال حملها للمكونات الشبابية واحترامها لجميع الاطروحات والمبادرات وتحسين الوضع الاجتماعي للشباب والاقتصادي في الوطن العربي الافريقي
ووصف الدكتور علي الطفي ان الاستشراق بالمستقبل وهي أشبه بمحاولة لفتح ثقب لرؤية العالم بأكثر مرونة من خلال المراة والشباب والوقوف أمام جملة من القضايا استطاع وضع النقاط على الحروف والتكمامل والتنمية في استهداف شرائح حيويه ومؤثره انما يأتي تأكيدا على امكانية ادوارهم المجتمعية باعتبارهم فصيلا رائدا في اي حراك سياسي او اجتماعي، حيث ينبغي التعاطي معه على اساس الثقة في قدرته على الاسهام في رسم السياسات او الغائها وتصميم البرامج وصياغة الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق الأمال العريضه، الامر الذي يضعنا امام مسئولية الدفع بهم لتنفيذ آليات المناصرة الاعلامية لصالح تمكين الشباب في المواقع القيادية وبالتالي التعويل عليهم في هذه العملية الديناميكية التي تعد من ادبيات العمل الحقوقي المعاصر ومن الادوات المستحدثه في عمل
وفي ختام المؤتمر يتم تكويم اليمني د.علي يحيى عبدالله الطفي وعددا من الشخصيات والقيادات العربية الافريقية والاعلامية والسياسية والثقافية والاجتماعية والشباب