سبب واحد وراء تسريع السعودية للمصالحة مع قطر وتركيا وتنفيذ اتفاق الرياض في اليمن
الحياة اليمينة – خاص
تتسارع الاحداث في المنطقة العربية عقب اسابيع قليلة من قدوم الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن
وبحسب مراقبون تابعتهم “الحياة اليمينة ” فان التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة حاليا تعود الى سعي الاطراف المؤثرة في الساحة العربية لترتيب اوراقها قبل تسلم بايدن لمنصبه بشكل فعلي يوم 20يناير العام القادم.
الكويت: مباحثات “مثمرة” للتوصل لاتفاق نهائي يحل الأزمة الخليجية
وفي 4 ديسمبر أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، في تصريح متلفز تابعته الحياة اليمينة عن إجراء مباحثات “مُثمرة” لتسوية الأزمة الخليجية.
وقال وزير خارجية الكويت، إنه في إطار جهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخلفه الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية”.
وأضاف الشيخ أحمد الناصر الصباح أن كافة الأطراف المشاركة في المباحثات أكدوا “حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.
كما شكر وزير خارجية الكويت صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر على جهوده في خلال هذه المباحثات.
تقارب سعودي تركي
تطورات الازمة الخليجية سبقها بايام تقارب سعودي تركي من جديد حيث أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، اتفقا خلاله على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين البلدين لتطوير العلاقات وحل الخلافات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في بيان رصدته الحياة اليمينة أن الملك سلمان أجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية السبت والأحد كما شهد الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبها، أشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن القائدين اتفقا على إقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بلديهما، وبحثا تحسين العلاقات وحل المشاكل العالقة.
ولا تمر العلاقات السعودية-التركية بأفضل أحوالها مؤخرا وذلك إقر تصاعد الخلافات بين البلدين على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين أول من عام 2018، والأزمة الخليجية التي دعمت فيها أنقرة قطر.
وكان قد شن عدد من المغردين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين حملة واسعة لمقاطعة البضائع التركية في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتوقع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في وقت سابق أن تجد إدارة بايدن أن السعودية اتخذت مواقف استباقية في اليمن، مؤكدا سعي الرياض إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في اليمن “لكن الحوثيين يعرقلون ذلك ويرفضون التسوية السياسية”.
المصدر الحياة اليمينة