إذا ظهرت هذه العلامة على “صدرك” لمدة 30 دقيقة، فقد تصاب بجلطة قلبية
متابعات
تتفاوت أعراض الجلطة القلبيّة، إذ إن كل مريض يختبر أعراضاً مُختلفةً عن الآخر، ومع ذلك يبقى التشخيص معتمداً بالدرجة الأولى عليها.
الشعور بالاختناق أو بضيق في التنفّس.
ألم في منطقة ما فوق المعدة مع أو دون الشعور بالغثيان أو الاستفراغ، أو الشّعور بعسر الهضم.
زيادة في التّعرّق.
الإغماء دون وجود سبب آخر له.
الشعور بالقلق. السّعال.
تسارع وعدم انتظام في ضربات القلب.
اضطراب في الإدراك دون وجود سبب آخر له.
أثناء الجلطة القلبيّة تستمر الأعراض لمدّة 30 دقيقة أو أكثر، ولا يتحسّن المريض بالراحة ولا بالأدوية الفمويّة. وتظهر هذه الأعراض بدايةً كشعور مُزعج خفيف في الصّدر يتطوّر إلى ألم شديد.
ومن الممكن حدوث جلطة قلبيّة عند أحد الأشخاص دون تواجد الأعراض خصوصاً إذا كان يعاني من مرض السّكري وهو ما يُسمّى بالجلطة القلبيّة الصّامتة.
العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالجلطة القلبيّة
هنالك عوامل مُعينة تُساهم في تكوين الخُثر وتجمّع الدّهون في الشرايين التاجيّة مُسببة تضيّقها. مُعظم هذه العوامل بالإمكان تجنّبها وبالتالي تقليل فُرص حدوث الجلطات القلبيّة، ومن هذه العوامل:
العمر: إذ إنّ الذّكور الأكبر من 45 عاماً، والإناث الأكبر من 55 عاماً يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالجلطات القلبيّة.
ارتفاع ضغط الدّم: فمع مرور الوقت من الممكن أن يؤدّي هذا المرض إلى تدمير الأوعية الدمويّة المُغذية للقلب وتسريع تكوين الخُثر.
ارتفاع الدّهون والكوليسترول في الدّم: حيث يساهم ارتفاع الدهون الضّارة (قليلة الكثافة) والدّهون الثلاثيّة بشكل كبير في حدوث الجلطات. التدخين، وتعاطي المخدّرات.
داء السّكري. وجود إصابات سابقة بالجلطات القلبيّة في العائلة. التوتّر. السُّمنة وقلّة ممارسة التمارين الرياضيّة.