دراسة محلية تحذر من إنتشار كبير لكورونا في اليمن خلال الاسبوعين القادمين
متابعات
كان الدكتور حمدي الحكيمي، أخصائي طب المجتمع والوبائيات، توقع في دراسة له، أن مدينة صنعاء ستشهد انتشار كارثي لوباء كورونا المستجد؛ وهي السيناريو المتوقع ابتداء من شهر يونيو الجاري في حالة فرضية عدم التباعد الاجتماعي، حيث تنبأت الدراسة أن مضاعفات الوباء ستكون أسوأ بكثير في صنعاء منها في عدن حيث سترتفع في شكل موجة عالية في نهاية يونيو لتصل إلى 300 ألف مصاب والذي يتوقع أن يحتاج 45 ألف مريض لرعاية طبية، منهم حوالي 15 ألفا سيكونون في حالة حرجة تحتاج إلى وحدات عناية مركزة. وأوضحت الدراسة أنه سيبدأ عدد المصابين بانخفاض تدريجي على شكل موجات تنخفض وترتفع بشكل حاد حتى تبدأ في الاستقرار نسبيا في شهر نوفمبر القادم حينها حوالي 20% من سكان صنعاء سيصابون بالمرض. وتوقعت الدراسة التي أجراها الحكيمي أن تصل الوفيات المتوقعة في الأشهر القادمة في صنعاء إلى حوالي 3 أضعاف الوفيات في عدن وذلك خلال السنة القادمة وربما يرجع ذلك إلى كون عدد السكان في صنعاء أكبر بكثير من عدن حيث تزيد الوفيات تدريجيا إلى أن تصل إلى 110 آلاف وفاة خلال عام واحد، وهذا يرجعنا لمقولة إن المدن الكبيرة هي ولائم الأوبئة