تنبؤءات فلكية حول اليمن تكشف عن وضع مأساوي قادم ..
ارتفعت وتيرات التحذيرات الموجهة للجهات الرسمية في اليمن بناء على تنبؤءات فلكية غير مستحبة تشهدها البلاد في قادم الايام ،حيث وجه الفلكي اليمين المعروف عدنان الشوافي، في بيان له، دعوة للجهات الرسمية الى تنظيم حملات نظافة شاملة هذه الأيام للانخفاض النسبي لهطول الأمطار.
وقال: في ظل اجتياح “فيروس كورونا” لبعض المناطق اليمنية و ما تشهده مناطق عديدة من اليمن بشكل خاص من إنتشار الأوبئة الأخرى مثل ما يدعونه “المكرفس” و “حمى الضنك” وغيرها فان المرحلة القادمة قد تكون عصيبة جدا، و لسنا بحاجة الى تعليل فالجميع يدرك تفاصيل وضع اليمن السياسي و الإقتصادي وبنيته التحتية و صرحه الطبي، أهم ما نريد قوله “ما أسهل التعليق و رمي المسئولية” الا أنها لا تحرك ساكن على الواقع ولم يعد أمامنا وقت للتعليق و التنصل، إننا اليوم أمام المواجهة و نحتاج الى المبادرة و تحمل الجميع دون إستثناء للمسئولية من المواطن الى الحكومة/الحكومات فالجميع في قارب واحد.
وتابع: في ظل عدم تطبيق حجر صحي حاليا في اليمن من فيروس كورونا و إنتشار الأوبئة المختلفة الآخرى و التي لا يوقفها حتى الحجر الصحي لانتقالها عبر وسائل أخرى مثل البعوض وخصوصا بعد تعرض العديد من المدن لامطار غزيرة وفيضانات أثرت على البنية التحتية والصرف الصحي و تراكم المخلفات، و الأخطر بأن اليمن لا تزال داخلة على الأمطار الصيفية الموسمية خلال الأسابيع و الأشهر القادمة، مما قد يزيد من تفاقم الوضع لذلك يجب أن يتم استغلال هذة الأيام للإنخفاض النسبي لمعدل الهطول للأمطار مقارنة بالاسابيع الماضية والاسابيع اللاحقة و هي فرصة لحملات النظافة، اذ أنه من المفترض أن يكون هناك مبادرات منتظمة لحملات نظافة شاملة على مستوى المدينة و المديرية وحتى الحارة.
وتمنى من الجهات الرسمية بالدعوة الى توحيد الجهود في حملات نظافة شاملة و منظمة و إخراج المخلفات و أعادة تأهيل بعض النقاط المتضررة في شبكات الصرف الصحي، كما يجب أن يبادر المواطن و القطاع الخاص و المختلط و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الدولية والحكومات اليمنية(الشرعية المعترف بها، وحكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها) كلا في نطاقها بعمل حملات نظافة شاملة و تسخير كامل معدات و آليات المكاتب التنفيذية سواء الإنشاءات/ الحدائق /الزراعة/النظافة بجانب إسنادهم بمعدات وشاحنات (قلابات) من القطاع الخاص ودعم المنظمات للعمل في حملات نظافة و إخراج المخلفات و التعقيم بتنسيق من الجهات الرسمية المعنية للإشراف على الفرق المشاركة و تطبيق شروط و وسائل السلامة اللازمة وحتى لا تكون النظافة على حساب الإخلال بمبادي التزام المنازل و تجنب الزحام الذي يعد أكبر و أعظم مساهمة من المواطن في مساعدة المجتمع و الجهات الرسمية في مواجهة تفشي الأمراض.