معلمو إب يشتكون من عدم تمكنهم من استلام مستحقاتهم المالية المخصصة من اليونسيف
الحياة اليمنية – إب – خاص
شكى عشرات المعلمين بمحافظة إب من عدم تمكنهم من الحصول على مستحقاتهم المالية المخصصة من اليونسيف او ما يعرف بالحافز.
وقال عدد من المعلمين للمشاهد نت انهم يواجهون صعوبات روتينة في الحصول على الحافز المخصص لاسيما وبعضهم تلفت بطائقهم المخصصة بسبب طول فترة انتظارهم لصرف الحافز
واضاف المعلمين انه تم حرمانهم من استلام مستحقاتهم رغم امتلاكهم للبطائق الشخصية وإثبات الهوية، وقد سبق وأن تم التحقق منهم، ميدانيا عبر لجان المنظمة، وبياناتهم سليمة وموجودة في كمبيوتر بنك الكريمي وكمبيوتر منظمة اليونيسيف
واشار الكثير من المعلمين أنهم ينتظرون طيلة سنة كاملة بفارغ الصبر مواساتهم بما يسمى الحوافز النقدية من منظمة اليونيسيف
وناشدوا الجهات المعنية التدخل المباشر لحل هذه الاشكالية وصرف رواتبهم لاسيما والكثير منهم يعاني اوضاعا اقتصادية صعبة خاصة في شهر رمضان المبارك”
وكانت منظمة اليونسيف قد بدات مطلع الاسبوع المنصرم صرف الحافز الشهري للمعلمين بالمحافظة
ومثّل انقطاع رواتب موظفي المعليمين أحد أكبر التحديات والذي كان له ولا يزال الأثر البالغ على إمكانية الأطفال في الحصول على التعليم في اليمن.
ولم يحصل ما يقرب من ثلاثة أرباع معلمي المدارس الحكومية في 11 محافظة على رواتبهم على مدى أكثر من عامين دراسيين مما تسبب في تعطيل العملية التعليمية لحوالي 3,7 مليون طفل في هذه المحافظات.
وقد نجحت اليونيسف لإيجاد حل مؤقت في تأمين مبلغ 70 مليون دولار أمريكي لصرف حوافز نقدية شهرية للمعلمين والموظفين العاملين في المدارس في اليمن.
تهدف هذه المساهمة لتسهيل عملية صرف الحوافز لنحو 135,000 من المعلمين والموظفين العاملين في المدارس لمدة تسعة أشهر تقريبا. وقد تم في هذا الصدد الانتهاء فعليا من تنفيذ دورتي صرف اثنتين بينما يجري حاليا لدورة الصرف الثالثة