في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. نقابة الصحفيين تثمن نضالات الصحفيين وتطالب بإيقاف القمع بحقهم
الحياة اليمنية – خاص
اصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف يوم غدا 3 مايو وطالبت النقابة من خلال البيان الذي تلقت”الحياة اليمنية” على نسخة منه بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة.
وقالت النقابة إن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وكذلك هو يوم للتأمل بين الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وهو يوم للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم لحالة حرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلاليتها.
واكدت النقابة أن رواتب الصحفيين والموظفين حق لا يحق لأية سلطة أو جماعة المساس به أو الانتقاص منه، خصوصاً في ظل ظروف الحرب، داعية لإيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي طالت رواتب عاملين في وسائل إعلام مؤخراً.
وفيما يلي تنشر ” الحياة اليمنية” نص البيان:
يحتفي الصحفيون اليمنيون وكل صحفيي العالم، غداً الأحد (3 مايو)، باليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل أجواء معادية لحرية الرأي والتعبير، ومخاطر كثيرة تهدد الصحافة والعاملين فيها.
وبهذه المناسبة، تتقدم نقابة الصحافيين بخالص التهاني لكل صحفيي اليمن، مثمنة نضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل قدسية المهنة وحرية الرأي والتعبير.
إن نقابة الصحفيين اليمنيين تقف وجميع الصحفيين في هذه المحنة الكبيرة، بأسى كبير، حين تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات، مجددين مطالبتنا لكل الأطراف المتصارعة بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة.
وتجدد النقابة رفضها لأحكام الإعدام الجائرة من قبل “محكمة أمن الدولة” غير المختصة بالقضايا الصحفية، التي صدرت بحق زملائنا الصحفيين المختطفين منذ العام 2015م، معتبرة إياها ظالمة ومتعسفة للقانون ولحق الحياة.
إن نقابة الصحفيين، وهي تسعى لإسقاط هذه الأحكام المسيسة، تكرر نداءاتها للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وكل الشخصيات والمكونات المجتمعية، لمساندتنا في إسقاط هذه الأحكام، وتذكر في الوقت نفسه، سلطة الأمر الواقع بصنعاء، بأنها سبق وأعلنت عفواً عاماً بحق الزملاء الصحفيين، في 21 سبتمبر 2017، على لسان رئيس المجلس السياسي لسلطة الأمر الواقع، المرحوم صالح الصماد، في خطابه الجماهيري بميدان السبعين بصنعاء، وأن ما تنتظره أسر الزملاء المختطفين، هو إطلاق سراح أقاربها في هذا الشهر الفضيل.
نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي تستشعر معاناة الزملاء الصحفيين الذين توقفت رواتبهم منذ 4 أعوام، وفشلت كل جهودها والاتحاد الدولي للصحفيين، في إطلاق سراح مرتبات العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها حكومة الشرعية، تجدد مطالبتها للحكومة بتسليم رواتب جميع الصحفيين في كل أنحاء اليمن، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب.
وتؤكد النقابة أن رواتب الصحفيين والموظفين حق لا يحق لأية سلطة أو جماعة المساس به أو الانتقاص منه، خصوصاً في ظل ظروف الحرب، داعية لإيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي طالت رواتب عاملين في وسائل إعلام مؤخراً.
إن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وكذلك هو يوم للتأمل بين الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وهو يوم للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم لحالة حرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلاليتها.
ومع تفشي مرض كوفيد 19 “كورونا” في بلادنا، تكرر نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها لكافة الأطراف بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين، محملة كافة السلطات المعنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى ومخاطر.
وفي الوقت نفسه، تعي النقابة المخاطر والتحديات التي خلفتها أزمة “كورونا” على الصحفيين، داعية كل الزملاء إلى التقيد بإرشادات الاتحاد الدولي للصحفيين، في تغطية هذه الأزمة بمسؤولية، وكذا الالتزام بالإرشادات الخاصة بالسلامة لحماية الزملاء وأسرهم.
نقابة الصحفيين اليمنيين
2 -5 – 2020