اهم الاخبار

تعيين محي الدين ياسين رئيس حكومة ماليزيا “سيرة ذاتية”

وكالات

 

أدى محي الدين ياسين، الأحد، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا، بعدما اختاره ملك البلاد خلفا لمهاتير محمد.

وختمت مراسم أداء اليمين أسبوعا من الاضطرابات بدأ باستقالة مهاتير (94 عاما).

من هو محي الدين ياسين؟

يبلغ محي الدين ياسين من العمر 73 عاما وقد درس في جامعة ماليزية محلية وعمل بشركات متعددة مملوكة للدولة ودخل معترك السياسة عام 1978 نائبا في البرلمان عن دائرة باغوه في جوهور.

وبصفته عضوا في حزب أومنو تولى العديد من المناصب منها الوزير الأول لإقليم جوهور بين عامي 1986 و1995.

كما تولى مناصب مهمة في عهد 3 من رؤساء الحكومات وخدم في حكوماتهم واحداً تلو الآخر، وكان قد نجا من المرحلة الانتقالية بين مهاتير محمد وخليفته عبد الله بدوي ليعود وينجو مجددا في عهد نجيب رزاق.

وفي عهد رزاق تولى منصب نائب رئيس أومنو ونائب رئيس الحكومة، كما عمل وزيراً للتعليم وفي عهده أنهى تعليم الحساب والعلوم باللغة الإنجليزية.

وفي عام 2015 أقاله نجيب رزاق من منصبه على خلفية انتقادات وجهها لرزاق في ما يتعلق بقضية الصندوق السيادي الماليزي، كما أن موقفه من هذه القضية أدى أيضاً للإطاحة به من أومنو في عام 2016.

وفي أواخر ذلك العام أسس محي الدين حزباً جديداً هو حزب بيرساتو أي السكان الأصليين لماليزيا والذي تولى رئاسته.

وقد انضم بيرساتو لاحقا إلى تحالف باكتان بقيادة مهاتير وأنور والذي فاز بانتخابات عام 2018.

وهكذا ساعد محي الدين في هزيمة رئيس وزراء خدمه وإعادة رئيس وزراء خدمه في وقت سابق للسلطة.

وعندما تشكلت الحكومة حصل على حقيبة مهمة وهي وزارة الداخلية.

وبعد ذلك بفترة قصيرة ذهب إلى سنغافورة للعلاج من السرطان حيث قام رئيس حكومتها لي هسين لونغ وكبار مسؤولي الجزيرة بزيارته.

وبعد شفائه عاد إلى ماليزيا لاستئناف عمله، ولكن سرعان ما بدأت المشاكل داخل باكتان.

وفي 24 فبراير/شباط الجاري أعلن محي الدين انسحاب بيرساتو من باكتان والانضمام لأومنو، مما مهد لانهيار الحكومة وفقدانها الأغلبية البرلمانية.

وأخيراً وبعد العمل مع 3 رؤساء حكومات صار محي الدين ياسين نفسه رئيسا للحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى