الحياةاهم الاخبار

شاهد بالصورة.. انتشار غير لفيروس جديد ويكتسح حارات بأكملها،في هذه المحافظة اليمنية

الحياة اليمنية – الاشتراكي نت

 

شهد محافظة لحج جنوبي البلاد انتشارا غير مسبوق لفيروس (الشيكونغونيا) المعروف شعبيا بمرض “المكرفس” وسط انهيار تام للقطاع الصحي بالمحافظة.

وكتبت الناشطة شيماء باسيد على صفحتها مقالا على صفحتها في الفيسبوك قالت فيه “ينشر فيروس (الشيكونغونيا) المعروف شعبيا بمرض (المكرفس) هذا الوباء المنتشر حالياً في محافظة لحج ويكتسح حارات بأكملها، للأسف وصل لحارتنا في الحوطة ( الجامع)”.

وتابعت السيد في مقالها “لا أدري الى أين وصلت جهود مكتب الصحة في لحج لمكافحة المشكلة ولا أدري إن كانت هناك جهود من عدمها”.

وأضافت: لكن ما أثق به أن الوعي المجتمعي والإداري غائب تماماً ولا يمكن أن يعمل مكتب الصحة- مهما توفرت المسؤولية والنزاهة لبعض أفراده- بمنأى عن بقية الإدارات في المحافظة، مكتب البلدية مثلا والصرف الصحي لأن الامر لن ينتهي برش الحارات مرة أو مرتين بالمبيدات وبطريقة خاطئة أيضاً، بل بحل مشكلة القمامة المتكدسة في كل ركن وشارع وحارة.”

وقالت “وهنا مشكلة أكبر في الوعي والادارة فأما المواطن النظيف المسؤول لا يجد مكب نفايات ليرمي فيه فيستسلم للواقع المتسخ أو مواطن يجد مكب نفايات ولا يرمي بداخله بسبب العداء التاريخي بين الشعب اليمني وبراميل القمامة أو أنه يرمي بداخله الى أن تتكدس القمامة هنا وهناك وحوله وحواليه ولاتوجد بلدية ولا دولة ولا نظام ولا أم الجن حتى لمتابعة النظافة والرقابة والمحاسبة وأخذ القمامة لمكبات بعيدة جدًا عن المناطق السكنية مثلما يحدث في الدول المحترمة”.

وتؤكد الناشطة باسيد “لا يمكن أن يعمل مكتب الصحة بمنأى أيضاً عن مكتب التربية والتعليم في التثقيف ونشر الوعي أو المجلس المحلي، أو المنظمات الدولية والمحلية أو شيوخ الحارات أو خطباء المساجد الذين يدوخوا بنا ليل نهار بخطب وتفاهات ويخرجون من أبواب المساجد المقدسة في حين تتكدس القمامة حتى تلتصق بجدرانها”.

وأضافت “المكرفس أو غيره من الأمراض التي انتشرت أو ممكن أن تنتشر مستقبلاً وتقتل البشر، ستفتك بأرواح هنا أوهناك ولن تقتلنا جميعاً بالطبع لكن إغلاق المدارس- على مستوى التعليم فيها مهما كان- هو الرعب.. هو الوباء الحقيقي، هو الطاعون الأسود”.

زر الذهاب إلى الأعلى