ربنا يعطيك الصحة والعافية كابتن سعيد دعالة..وانت الذي رفع الهامات وفوقها علمنا الشامخ علم اليمن الديمقراطية..وكنت ولاتزال المعطاء الباذل حتى اخر يوم في وظيفتك التربوية..اما الرياضة فكانت مرادفة للدورة الدموية ولنبضات قلبك الاخضر..
آهٍ يااخينا العزيز وانت اليوم في منزلك تعيش الهم والغم والنكران ولا ترد حتى على الهاتف ومن حقك ان تفعل اكثر من هذا لاننا تركناك كما تركنا وطنا يتردى ويتشظى ونحن نلهث للاسف كما الوحوش ولن اقول كما الكلاب لانها تعرف الوفاء وتطبقه احسن من البشر..اقول آهٍ عليك وعلى تضحياتك..وان كانوا قد سفروك الى مصر قبل سنين للعلاج ولهم الشكر..فان عودتك حسب الطبيب المعالج لم تتم
..واليوم زادت ازمتك الصحية وكنتُ اتصلت باحد افراد الاسرة وقال لي..كلهم يتصلوا ويقدموا وعودا ولكن لم نر منها اي شيئ..وانا حقيقة مثلك ع المعاش التقاعدي الذي لا يسد رمق الحياة
..واشعر بك واتألم فكيف بك انت الذي تعاني ويتطلب علاجك آلافا مؤلفة من الريالات..ربنا يسخر لك من لهم قلوبا تحن وترأف ولن نناشد اي جهة فهي ادرى وافهم..
وللتذكير..كنت نشرت المقال ادناه اواخر مارس من العام المنصرم
..وبينت فيه ما بقلبي وعقلي نحوك وهي كلمات لا تقدم الا نقطة في بحر محبيك وعشاقك من جماهير الرياضة والتربويين في عدن ..واحسب ان اعادة نشره يذكر من يعنيهم امر انقاذك فورا فالحياة غالية (ياعاقل) وربنا يصحك ويدفع عنك البلاء..آمين..
فالى المقال لعل فيه مايقدم انقاذا لك حبينا السعيد..دعاله..
*****
ياعاقل يادعاله
موتوك وماتت احلامهم ياسعيد يابن الدعاله (يا عاقل)..فسبحان الله..وشكرا لمن اسرع واظهرك
بهذا الظهور الجميل ياعاقل..
شكرا كابتن محمود عبيد وبورك فيك يا ابو الوفاء..
نعم تعبونا وربشونا ودبشونا دبش..منهم لله ايش يشتوا من هذا التاريخ العدني اليمني العربي المعبر عنا جميعا..استكثروا عليه صحته ونسجوا الاحاجي من انه في ابو ظبي..وانه وانه..وانا كنت شاكك والله لاني كنت لفترة قريبة الاقي حبيبي دعاله في التربية لاستلام معاشه التقاعدي واسمع منه العبارة الحلوة مع ابتسامة عريضة (ياعاقل)..
لكن قلت ربما الرجال هاجر اخر عمره..وهو لن يفعل لانه يتنفس هواء عدن ولن يجد بديلا له..ابدا..
كلنا اخطأنا في حقك ياعاقل ونقلنا وعممنا الخبر..وذلك انما هو تعبير عن حبنا لك ومصابنا فيك!!وهاقد أظهرك الكابتن عبيد ليجلو الشك والحمدلله على سلامتك ،وصحة وعافية يارب تنضاف لعمرك المديد باذن الله..
كابتن سعيد دعاله انت لست بالرجل العادي..ولهذا انشغلت بك الصحافة المحليةو الالكترونية ومواقع التواصل والمنصات لانها تعرف من هو الدعالة..وهنا كانت الصدمة لمفاجئتنا بالخبر وتصديقنا له
..والاعمار بيدالله سبحانه وتعالى
..واعذرني (شخسيا..ياعاقل)
لتعميم الخبر اياه..وتعرف انت معزتك عندي كما انا عندك ،تعرف اننا اسرع من البرق في مثل هكذا اخبار حزينة خاصة لمن نحبهم وعملنا معهم في احلى ايام سنين العمر.
متعك الله بصحة وعمر مديد..ولك التحية وبوسة على البجم المهفسة..ياحبيب الكل يا…(عاقل).