الحياةاهم الاخبارفضاء

رويترز: هكذا سترد إيران على مقتل قاسم سليماني وهذا دور اليمن

رويترز

كيف يمكن أن ترد إيران على قتل أميركا قاسم سليماني…وهل اليمن 4 أذرع لـ”إيران” يتوقع ان ترد على مقتل قاسم سليماني على رأسها اليمن

توقعت وكالة انباء رويترز أن تضاعف إيران مساعيها للرد على الغارة الاميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، أمس الجمعة، في بغداد.

وقالت “رويترز” في تحليل لها بعنوان “اغتيال ثاني أقوى القيادات في إيران يهدد بإشعال المنطقة” إنه “من المتوقع أن تضاعف إيران مساعيها في العراق ولبنان وسوريا واليمن فيما تعتبره خطوطها الأمامية في مواجهة محاولة تقودها الولايات المتحدة لتطويقها بمساعدة إسرائيل والسعودية.

وأشارت رويترز إلى أن إيران سبق أن أعطت أمثلة على الكيفية التي يمكن أن ترد بها، موضحة أنه “بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى عام 2015 انتقل الحرس الثوري وحلفاؤه الذين يعملون لحسابه من الهجمات المحدودة على ناقلات النفط في الخليج إلى هجمات مثيرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت نفط سعودية”.

وبحسب رويترز، يرى محللون الآن أن من المؤكد أن الرد الإيراني على الولايات المتحدة وحلفائها سيكون متعدد المحاور.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في تحالف شيعي لم تسمه القول “عندما يتخذ الأميركيون هذا القرار المتعمد بقتل سليماني، فهذا يعني أنهم اتخذوا قرارا بالحرب”.

وأضاف “إن هذه الجريمة الجبانة هي تخط للخطوط الحمر وهي غدر أميركي سيعيد خلط كل الأوراق في المنطقة”.

وقال حاج علي الباحث في مركز كارنيجي “لن يأتي الثأر سريعا. فهم رابطو الجأش حتى في وضع كهذا يتدارسون خياراتهم ثم يردون. سيستغرق الأمر بعض الوقت لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وقال نعوم “عملية سليماني هي ضربة كبيرة بالصميم لإيران: ضربوا الرجل الثاني بعد خامنئي وضربوا الزعيم المقبل لإيران وضربوا النشيط وصاحب الإنجازات والعقل الإيراني”.

وقالت رويترز إن أغلب المحللين يعتقدون أن الرد الإيراني سيكون فتاكا على هذه الضربة الموجهة لهيبة إيران ومكانتها الإقليمية وكذلك الصلة الشخصية التي ربطت الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بسليماني وسعيه لتشكيل محور من قوى الفصائل الشيعية في بلاد الشام وحتى منطقة الخليج، كما أنه يمثل مجازفة بالانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة يمكن أن تزج بالمنطقة في أتون حرب شاملة.

وقال الباحث الزميل بمركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت مهند حاج علي “قيام الولايات المتحدة باغتيال سليماني مباشرة هو تحد صريح وعلى إيران أن ترد بعمل لإنقاذ ماء الوجه وإلا فإن الصورة والمكانة اللتين حرصت إيران على إبرازهما في العقدين الأخيرين يصبحان على المحك صراحة”.

وأضاف “هذه ليست نهاية الأمر”.

وقال الكاتب والمعلق السياسي نعوم سركيس أحد المحللين البارزين في المنطقة “الاميركان لم ينسوا أبدا اقتحام سفارتهم في طهران ورهائنهم…هذه بالنسبة لهم أكثر من مقتل سليماني، لأن سفارتهم كانت رمز الدولة والنفوذ”.

وأضاف “مشهد اقتحام السفارة من  بالعراق أعاد الذاكرة بحادث اقتحام السفارة الاميركية في طهران”.

زر الذهاب إلى الأعلى