وداعاً ” ليل بوب “
بقلم / أحلام القبيلي
فارقت الحياة القطة (ليل بوب )، إحدى أكثر القطط شهرة على الإنترنت ، صباح يوم الأحد الماضي عن عمر بلغ الثامنة
ونشر عشرات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاتها
ويرجع سبب شهرة هذة القطة إلى شكلها الفريد وتقزمها ، ومن عدة تشوهات خلقية أخرى تعاني منها.
هذه القطة تستحق أن يكون لها ثلاثة ملايين متابع على حسابها على الفيس بوك ، وأكثر من مليوني متابع على الإنستجرام
فقد كان لها حضوراً قوياً وفاعلاً في الحياة ، وقدمت الكثير من أجل أبناء جنسها من الحيوانات
في حين يعجز ملايين البشر عن تقديم أي خير للبشرية ، أولئك السلبيون الذين يعيشون لأنفسهم وذواتهم ،يولدون ويعيشون ويغادرون الحياة دون أن يكون لهم أي أثر!
القطة (ليل بوب) قال عنها مالكها 🙁 انها نشرت رسالة إصرار ، وإيجابية ، ومثابرة بين الناس في جميع أنحاء العالم طوال حياتها ، وذكر أنها ساعدت حتى وقت نفوقها في جمع تبرعات لصالح الأعمال الخيرية للحيوانات بلغت قيمتها 700 ألف دولار للإنفاق على أنشطة تتضمن مساعدة غيرها من الهررة ذات الاحتياجات الخاصة عبر الجمعية الأمريكية لمكافحة القسوة ضد الحيوانات).
ختاماً ؛
عزيزي القارىء سل نفسك : ماذا قدمت للآخرين؟
ما الخير الذي فعلته في حياتك؟
بماذا سيذكرك الناس بعد وفاتك؟
راجع حساباتك ولا تكن القطة خير منك.