لإدارة مستشفى الجمهورية..مع التحية
نعمان الحكيم
لاتزال إدارة مستشفى الجمهورية التعليمي مُغلِقة باب الطوارئ الفرعي ليكون الدخول من البوابة الرئيسية ما يسبب للمرضى مضاعفات،حسب شكواهم التي
لفتنا النظر اليها سابقا..
..وكنت قد كتبت ملاحظات نقدية بناءة في مقال صغير، حسب ظني،ولكن الحال أن( لا حياة لمن تنادي)!
اليوم الأربعاء ظهرا مررت لأرى،لعل الاستجابة قد تمت وفتح الباب الذي لم يغلق من ايام طيب الذكر (الإستعمار البغيض )..لكن المفاجأة اذهلتني
..فأبو يمن لا تنقصه الحيلة وقد وجدوا شقا جانبيا يمروا منه بصعوبة
..وما زاد من ذهولي أن النساء يمرين منه بصعوبة وتخدش الحياء من المتفرجين المبصبصين..لكن (الحاجة ام الاختراع..)وماباليد حيلة!
على ذلك هل من نظرة إنسانية لدى إدارة المستشفى تعيد فتح الباب للبشر وليس العربات.. طالما توجد حراسة أمنية مسلحة من شبابنا الطيبين!
اعيد كتابة الرجاء.. لعل القلوب تلين وتنظر إلى ماتتجشمه النساء بالذات من معاناة المرور من الشق المرموز له برقم(2)..اما الرقم(1) فهو البوابة السابقة التي تم إغلاقها.. وهنا ..صورتين لشخصين يمرا من الشق الضيق والتي يتسبب بتمزيق بعض ثياب المواطنين..
فهل ننتظر موقفا طيبا،ام سنظل لا مبالين!!
الصور ليست للتشهير بل للفت النظر..والمعذرة