“إنقاذ الطفولة”، إن اليمن تصدرت قائمة أسوأ 10 دول متضررة من النزاع بالنسبة للأطفال خلال العام 2021م.
وأضافت في تقرير بعنوان “أوقفوا الحرب على الأطفال: المنسيون”، “أن التغطية الإعلامية لأوكرانيا كانت أكثر خمس مرات من تغطية أسوأ 10 دول متضررة من النزاع مجتمعة”.
وتابعت: “وجدت منصة Meltwater لرصد وسائل الإعلام أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2022، تلقت أوكرانيا تغطية إعلامية أكبر بخمس مرات من جميع البلدان العشر الأكثر تضرراً من النزاع مجتمعة، خلال تلك الفترة، حصلت اليمن – أسوأ بلد يعيش فيه الأطفال على الصراع – على 2,3% فقط من التغطية الإعلامية مقارنة بأوكرانيا”.
وكشف التقرير ذاته، عن ارتفاع “حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية التي تم التحقق منها بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية”، خاصة في اليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل التقرير عن “إنجر أشينج”، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، قولها، “الأطفال لا يتسببون في الحروب أو يبدأونها، ومع ذلك لا يمكن إنكار أنهم أكبر الضحايا وأكثرهم ضعفًا في أي نزاع”.
وأضافت: في حين انخفضت الانتهاكات الجسيمة المبلغ عنها بشكل طفيف العام الماضي، ما زال 22 طفلاً في المتوسط مشوهين أو – وهو الأسوأ – يتعرضون للسرقة من حياتهم”.
وتوقعت رئيسة المنظمة “أن يزداد هذا الأمر سوءًا مع استمرار النزاعات في أوكرانيا ودول أخرى – مثل اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية”.
ودعت إلى مزيد من الاهتمام بما يتعرض له الأطفال من انتهاكات في جميع أنحاء العالم دون تمييز، وقالت “يجب على العالم أن يواصل حماية الأطفال من أوكرانيا، مع بذل المزيد من الجهد لضمان رعاية الأطفال في البلدان الأخرى المتضررة من النزاعات”.
