حذر صحفي وحقوقي من تكرار مأساة نيرة أشرف في اليمن وبشكل غير متوقع
وقال موسى العيزقي في مقال له : في مجتمع منغلق كاليمن يمنع فيه الزواج على أساس الحب والتعارف المسبق قد نشهد تكرار لمأساة الطالبة المصرية نيرة أشرف وغيرها فهناك الف نيرة والف الالاف الحالات المشابة لقصتها.
وتابع خلال الأيام الأخيرة أستمعت لقصص تشيب لها الوجدان، حبايب تم منع زيجاتهم بسبب المفاهيم والعادات والتقاليد الخاطئة السائدة في اليمن وبناء على رغبات اهاليهم.
وأضاف : الشي الذي يجعل الزواج اما ناجحاً او فاشلاً هو التعارف المسبق وفهم كل طرف الأخر، أما الزواج بناء على رغبة الأهالي قد يكون فاشلاً ولا يحدث أي توافق بين الزوجين فيحصل الطلاق والإنفصال وهنا تكون المأساة خاصة عندما يخلف هذا الزواج أطفالا سيما في بدايته فيدفع الأطفال الثمن باهضاً .
وشدد العيزقي على ضرورة أن يتاح للشابين أي وسيلة تواصل لمعرفة نفسيات وتفكير بعض قبل الإقدام على أي عملية زواج وليس بالضرورة اللقاء المباشر بحكم ضوابط الشرع والدين الذي حرم اختلا الرجل بأمراة لكن عبر وسائل الاتصال المتقدمة يستطيع كل شخص التعرف على الأخر على الأقل وأخذ فكرة مسبقة عن بعض وضرورة أعطاء فترة خطوبة كافية وعقد قران كافي وتواصل معرفي مهم من أجل انجاح أي زيجة في المجتمع والأهم من هذا كله هو التطابق الفكري والمعرفي.
