اختتمت اليوم جلسات فعاليات قمة المعرفة التي عقدت في دبي في دورتها السابعة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمقر إكسبو 2020 دبي وعبر جلسات افتراضية .
و تتضمنت جلسات “فضاء المعرفة” 10 جلسات على مدى يومين بواقع 5 جلسات في اليوم ناقشت الجلسة الأولى التي تحمل عنوان “زيادة القدرة على التحمل والتكيف والمرونة وفي أوقات عدم اليقين” آليات تعزيز القدرة على التحمل والتكيف في مواجهة التحديات والتغيرات المستقبلية والتحول من النظم الإيكولوجية المحلية إلى النظم الإقليمية والعالمية القائمة على الصمود والقدرة على التكيف وإعادة التفكير في الاستراتيجيات الجامدة المفتقدة للأسلوب المرن.
و بحثت الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان “نموذج جديد للتعليم” أهمية التقييم في التعليم وتحليل البيانات والجاهزية بالنسبة للمؤسسات والمتعلمين وكيفية جعل التعلم الإلكتروني أكثر تفاعلا.
إلى جانب ذلك ناقش المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان “حوارات المعرفة- نشر المعرفة بطرق غير تقليدية .. تجربة “The Researcher” قوة وسائل الإعلام في التأثير وذلك من خلال استعراض تجربة مسلسل”The Researcher”.
و ناقش المشاركون في الجلسة الرابعة تحت عنوان “ترسيخ وتعزيز استراتيجيات وآليات التعاون والابتكار لإدارة المخاطر” كيفية إزالة قيود ومعوقات التعاون العالمي وتمكين وترويج أساليب الابتكار الجذري والاستراتيجي وإنشاء شبكة أصحاب المصلحة المتعددين وإدارة مخاطر الابتكار.
و تحت عنوان “ترويج وتعزيز حوارات العلوم والسياسات …جوانب التقاء وتفاعل العلوم والسياسات” بحث المشاركون في الجلسة الخامسة إضفاء الطابع المؤسسي على التحالفات بين العلم والسياسة والمجتمع والشراكة بين المفهومين من أجل التحول الشامل وتحقيق الاستدامة من خلال سياسات علمية متكاملة.
و في اليوم الثاني استعرض الجلسة السادسة من جلسات “فضاء المعرفة” تحت عنوان “تقرير استشراف مستقبل المعرفة 2022- نموذج قدرة تحويلية للمجتمعات الجاهزة للمستقبل” تقرير استشراف مستقبل المعرفة 2022 والاتجاهات المعرفية المستقبلية لإعداد مجتمعات أكثر استعدادا للمتغيرات المستقبلية المتسارعة.
بينما بحثت الجلسة السابعة تحت عنوان “تنمية اقتصاد المعرفة في زمن الموجودات المعرفية والفكرية غير الملموسة” الترابط بين التحول الرقمي والنمو الاقتصادي ومستقبل الابتكار وأهمية رأس المال الفكري والاستثمار في البحث والتطوير والابتكار.
و في الجلستين الثامنة والتاسعة تحت عنوان “مؤشر المعرفة العالمي: جوانب قطاعية” استعرض المشاركون نتائج الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2022 وكذلك كيفية إجراء مراجعة شاملة للوضع المعرفي في الوقت المناسب.
و ناقشت الجلسة العاشرة تحت عنوان “توافر البيانات واستخدامها: أساس القدرة على التكيف” كيفية إعداد السياسات المعتمدة على البيانات وضمان جودة البيانات والبيانات التقليدية مقارنة مع البيانات الضخمة والتحليلات المتقدمة.
يذكر أن “قمة المعرفة” 2022 تعقد تحت شعار “حماية البشرية وتحدي الجوائح” وتهدف إلى تسليط الضوء على دور المعرفة في مواجهة التحديات العالمية واستعراض الخيارات والفرص التي تتيحها لحماية البشرية وذلك في إطار أهداف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الرامية إلى تعزيز المعرفة وتمكينها في مجتمعات المنطقة والعالم باعتبارها هدفا رئيسا وخطة عمل لبناء حلول أسرع وأدق للتحديات الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وتوفر مستقبلا أفضل وطريقا واضحا للتنمية المستدامة