(ديبريفر) – حمل قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الإثنين، إن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية ما يحدث في اليمن الذي يشهد صراعاً منذ نحو سبع سنوات، متهماً واشنطن بعرقلة جهود تحقيق السلام.
وقال القيادي إبراهيم الديلمي المعين سفيراً للجماعة في إيران، في مقابلة تلفزيونية، إن “ما يحدث اليوم في اليمن ناجم عن أطماع آل سعود وقادة أمريكا إلا أن الشعب اليمني ورغم كل المصاعب التي يواجهها سيرد عليهم في جبهات اليمن”، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأضاف أن واشنطن تقدم دعمها العسكري واللوجيستي بصورة مباشرة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وفرض الحصار على شعب اليمن، كما أنها بحضورها في المنظمات الدولية ومجلس الأمن تعد العائق الأساس أمام تحقيق السلام، حسب قوله.
وأكد القيادي الحوثي، أن “المفاوضات مع السعودية لم تنقطع لكنها شهدت الكثير من المنعطفات”.
وشدد أنه ينبغي على السعودية إنهاء حرب اليمن على وجه السرعة وعدم التدخل في شؤونه والتعويض عن الخسائر التي تعرض لها البلد والإفراج عن الأسرى اليمنيين.
وقال الديلمي “يتوجب على المعتدين أولا تحمل مسؤولية هذه الخسائر ومن ثم العمل على التعويض عنها”، مضيفاً “إننا نرحب بعملية إعادة إعمار اليمن كي يتمكن من العودة ثانية إلى مكانته الحقيقية في المنطقة والقارة”.
ورأى أن الرياض أصبحت في موقف العجز لأنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن “هذا العجز امتد إلى الساحة السياسية والمفاوضات أيضاً”.
وتابع “نعتقد بأن صبر وثبات وتضحيات شعب اليمن ستجعل أمريكا وحلفائها يتركون اليمن”.