حثّ مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان دول العالم، الأربعاء، السابع من يوليو (تموز)، على التزام أقصى درجات الحذر عند رفع قيود “كوفيد-19″، حتى “لا تضيع المكاسب التي حققتموها”.
وقال رايان إنه في الوقت الذي يجب فيه على كل دولة أن تقرر رفع القيود بنفسها وتحول دون أن تئن المستشفيات تحت وطأة موجة أخرى من الجائحة، يتعين أيضاً على الأفراد داخل الدولة، بمن فيهم غير الحاصلين على لقاح، تحمل المسؤولية لحماية أنفسهم والآخرين.
أضاف للصحفيين أثناء اجتماع من جنيف، “فكرة أن الجميع محميون، وكل شيء يعود إلى طبيعته، أظن الآن أن هذه فرضية خطيرة للغاية في أي مكان بالعالم، وما زالت فرضية خطيرة في البيئة الأوروبية”.
أكثر من 54 ألف إصابة جديدة و1648 وفاة
في البرازيل، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 54022 إصابة جديدة و1648 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى ما يقرب من 19 مليوناً ومجمل الوفيات إلى 528540 حالة.
زيادة في الإصابات بعد شهرين من التراجع
في ألمانيا، أظهرت بيانات رسمية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد عاد للزيادة، الأربعاء، بعد أكثر من شهرين من التراجع المستمر، وجاءت غالبية الإصابات الجديدة من سلالة “دلتا” الجديدة منذ نهاية يونيو (حزيران).
وسجل معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية 985 إصابة جديدة ما رفع إجمالي الإصابات إلى ثلاثة ملايين و730 ألف إصابة بزيادة 117 حالة بالمقارنة بالحالات اليومية قبل أسبوع.
وزاد عدد الوفيات 48 في اليوم المنصرم ليصل العدد في المجمل إلى 91110 وفيات، إلا أن ذلك يمثل انخفاضاً عن الزيادة اليومية في الوفيات قبل أسبوع والتي بلغت 56 وفاة.
134 وفاة ونحو 10 آلاف إصابة
إلى تونس حيث أفادت وزارة الصحة بأنها سجلت 9823 إصابة جديدة و134 وفاة، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الجائحة مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي.
وذكرت السلطات الصحية أن وحدات العناية المركزة بالمستشفيات تكاد تكون ممتلئة عن آخرها، ووصفت الوضع بأنه كارثي، وحملة التطعيم ضد فيروس كورونا بطيئة للغاية.
وبعدما نجحت في احتواء الجائحة في الموجة الأولى، العام الماضي، تواجه السلطات التونسية حالياً صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات، وفرضت عزلاً عاماً في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت فرض العزل العام على المستوى الوطني بسبب الأزمة الاقتصادية.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى حوالى 465 ألفاً في وقت تجاوزت الوفيات 15700 حالة.
أكثر من 500 إصابة يومية
وتجاوزت الجزائر، الأربعاء، عتبة الـ 500 إصابة يومية للمرة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، 2020، في وقت تزداد الخشية في الدولة الأكثر سكاناً في المغرب العربي من موجة وبائية جديدة، ووفق البيان الصحافي اليومي الصادر عن وزارة الصحة، سجلت 585 إصابة في غضون 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المعلنة رسمياً إلى 143,032 حالة، وأحصيت 3786 وفاة في الجزائر منذ تسجيل أولى الإصابات في 25 فبراير (شباط) 2020.
ويشهد عدد الإصابات ارتفاعاً حاداً منذ أسابيع مع انتشار المتحورتين “دلتا” و”ألفا”، ويخشى الأطباء موجة وبائية ثالثة ويضاعفون الدعوات لاحترام توصيات التباعد والتطعيم.
17 إصابة جديدة
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الخميس، إن برّ الصين الرئيس سجل 17 إصابة جديدة، الأربعاء، مقارنة مع 57 في اليوم السابق، وذكرت اللجنة في بيان أن اثنتين من الحالات الجديدة رُصدتا داخل البلاد، بينما وفدت باقي الإصابات من الخارج.
أضافت أن عدد الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض بلغ 10، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة، وذكرت اللجنة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بلغ 91966 حالة، في حين ظل عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.
أكبر زيادة يومية
وسجلت كوريا الجنوبية، الخميس 1275 إصابة جديدة، وهي أكبر حصيلة يومية للإصابات على الإطلاق، في الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون تشديد قيود التباعد الاجتماعي.
وبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 164028 والوفيات 2034 منذ بدء الجائحة.
وكالات