نقابة الصحفيين اليمنيين تدعو لإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين دون شروط
دعت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الى اطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها.
وفي بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية عبرت النقابة عن إدانتها للانتهاكات التي تمارسها السلطات على الصحفيين في مختلف أرجاء البلاد.
وقال البيان في “الوقت الذي تحيي فيه هذه المناسبة، فإن 11 صحفيا معتقلا بينهم عشرة صحفيين لدى جماعة الحوثي، وصحفي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت، منهم أربعة صحفيين اختطفوا في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات من قبل جماعة الحوثي بصنعاء وأصدرت بحقهم حكما جائرا بالإعدام بعد تعرضهم للتنكيل والتعذيب والتعسف”.
ووفقا للبيان فإن الصحفيين المعتقلين يعيشون “ظروف اعتقال تعسفية، بينما ترفض جماعة الحوثيين إطلاق سراح زملائنا الصحفيين في مسعى منها لإخضاعهم للمساومة السياسية وهو ما ترفضه النقابة رفضا قاطعا”.
وجدد البيان دعوة النقابة لإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة: عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد”.
كما جددت دعوتها للحكومة الشرعية بـ”تسليم رواتب كافة العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كافة مناطق اليمن”، مستنكرة “هذا التجاهل الحكومي المستمر تجاه حقوق العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها”.
وبحسب بيان النقابة، فإن “البيئة الإعلامية في كافة مناطق اليمن صارت خطيرة جدا في ظل سياسات القمع التي تمارسها سلطات الحوثيين بصنعاء والمناطق المسيطرة عليها، وسياسات المجلس الانتقالي غير القانونية بعدن، وممارسة السلطات التعسفية في حضرموت، وممارسات بعض الجهات الأمنية التابعة للحكومة في تعز وحضرموت وشبوة”.
وعبرت عن أسفها لهذه” السياسات القمعية التي تمارسها أطراف الصراع تجاه الصحافة والصحفيين، وحالة العداء غير المسبوقة تجاه العاملين في وسائل الإعلام”.