اليمن في الصحافة الخارجية – أ ف ب
قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الجمعة، إن الحوثيين قد يقوضون الجهود الدبلوماسية الجديدة للتوصل إلى سلام بمحاولة للسيطرة على مدينة مأرب قبل مناقشة أي وقف لإطلاق لنار.
وفي مقابلة مع فرانس برس قال أحمد بن مبارك، إن الوسطاء العمانيين حققوا تقدماً في الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه حض أوروبا على إبقاء ضغوطها على المتمردين.
وأضاف أن ايران التي تساند الحوثيين دعمت هجماتهم الدامية أخيراً، معتبراً أن طهران تريد استخدام اليمن ورقة مساومة في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى في فيينا.
وأشار السياسي اليمني الذي تولى حقيبة الخارجية في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في ديسمبر(كانون الأول) 2020 إلى”الكثير من الأمل في اليمن والتحديات أيضاً”.
وقال وزير الخارجية اليمني: “العمانيون يلعبون دوراً حيوياً، ولهذا السبب أعتقد أنهم أرسلوا وفدهم إلى صنعاء للتباحث مع القيادة السياسية للحوثيين”.
وأضاف “لكن لم يصلنا أي رد منهم، الرد الوحيد الذي تلقيناه كان هجومين دمويين، أمس واليوم الذي سبقه”.
وقال: “أعتقد أن هؤلاء المتشددين يعتقدون أن لهم حق إلهي لحكم اليمن، ولا تزال لديهم بعض الأوهام بتحقيق نصر عسكري”.
وأضاف “هم يضغطون بقوة على مأرب، ولا يريدون أي شيء قبل ذلك، كما تعلمون، قبل الاستيلاء على مأرب”.
وأضاف بن مبارك “إذا حدث شيء في مأرب، فإنه سيغير المشهدين السياسي والانساني بشكل كامل ومأسوي”