متابعات
ارتفع معدل البطالة في اليمن إلى مستويات كبيرة خلال السنوات الست الماضية، ووصلت إلى 32% من إجمالي القوى العاملة، متجاوزة نصف ما كان علية عام 2014، والبالغة 13.5 في المائة.
خلال السنوات 2014- 2020 مثل فقدان الوظائف ومحدودية فرص التوظيف الجديدة أحد أهم النتائج المباشرة والتداعيات الأساسية للحرب.
أكدت دراسة جديدة إن ميليشيا الحرب دفعت كثيرا من اليافعين والشباب لمغادرة مدارسهم ومواقع أعمالهم، إلى دائرة الحرب والانخراط في المواجهات العسكرية.
خلقت الحرب تحديات كبيرة أمام فئة اليافعين والشباب، ونزوح ملايين من ديارهم وفقدان الممتلكات، وانقطاع الرواتب لنسبة كبيرة من الموظفين العموميين، وتراجع الخدمات الأساسية، ونشوء اقتصاد الحرب، وانهيار العملة.
وقالت الدراسة الممولة من اليونيسف، إنه بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن الحرب بما فيها تجنيد اليافعين والشباب والزج بهم في المواجهات العسكرية، حرمتهم من مصادر رزقهم.
تبين الاسقاطات السكانية في اليمن أن فئة الشباب تمثل حوالي 32 بالمائة من إجمالي السكان للعام 2020، ويشكلون النسبة العظمى من القوى العاملة.
أدى غياب الاستقرار السياسي والأمني وضعف نجاعة السياسات الاقتصادية إلى زيادة التحديات التي تواجه اليافعين والشباب، حيث أسهمت تلك الظروف في عدم القدرة على الحصول على التعليم الملائم لاحتياجات سوق العمل.