جدد نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام حمد علي عبدالله صالح، دعوته لجميع أبناء الشعب اليمني للحفاظ على الوحدة اليمنية، باعتبارها منجز تاريخي أعاد لليمنيين أمجادهم ومكانتهم وقوّى من لُحمتهم ، وجعلهم مفخرةً بين الأمم ..
وقال أنها ثمرة غالية من ثمار النضال لشهداء وثوار وأبطال ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر الخالدة والقيادات الوطنية في شمال وجنوب الوطن التي استمرت على مدى عقود، والتي توجها وناضل حتى تحقيقها الشهيد الزعيم/ علي عبد الله صالح، إلى أن تم إعلانها يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م ، ورفع علمها وإلى جانبه المناضل/ علي سالم البيض وكبار قيادات الدولة في مدينة عدن الباسلة ..
كما دعا، الأمم المتحدة للقيام بواجبها في مساعدة وتشجيع الأطراف السياسية كافة للعودة إلى الحوار من أجل الخروج بحلول عملية عاجلة للصراع الدائر، وبما يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامته وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه..
جاء ذلك في برقية جوابية بعثها لأعضاء اللجنة العامة والدائمة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكل قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية والشبابية، والجاليات اليمنية في الخارج، رداً على التهاني التي تلقاها منهم بمناسبة العيد الوطني الـ31 لقيام الجمهورية اليمنية..
وأكد أن الوحدة اليمنية ليست ملكاً لشخص أو حزب أو جماعة، مشيرا إلى أنها، ملك الشعب اليمني بأكمله، حيث انعكست عليه بالخير والازدهار والبناء والتنمية، وعزَّزت من متانة النسيج الاجتماعي، وجعلت لليمن مكانة خاصة على الصعيدين العربي والدولي، بحسب البرقية ..
وتابع: ” على الجميع تناسي صراعات الماضي، والنأي بأنفسهم عنها، والعمل الدؤوب على إيقاف الحروب الراهنة التي أنهكت المواطن ودمرت الوطن، والنظر بعين المسؤولية إلى المستقبل، حرصاً على الأجيال القادمة”.