أكد فنان العرب محمد عبده أن شهر رمضان اختلف عن السابق، من حيث العادات والتقاليد، فهو عاش الشهر في جميع أنحاء مدينة جدة، بدءاً من حارة اليمن إلى منزله الحالي، وكشف الحنين لإخوانه وأمه، وسر الخبز الذي تقدمه، مبيناً أن كورونا كانت لها إيجابيات من ناحية الاجتماعات العائلية.
وأوضح محمد عبده في حوار مع صحيفة “عكاظ” إن استعداده لشهر رمضان “طبيعي، لأنه موسم ديني، في عمر 8 سنوات أو 9 سنوات بدأنا الصيام، ونعيش هذه الأجواء، فأنا عشت أجواء رمضان في حارة اليمن، وكنت محظوظاً بأني عشت رمضان على أصوله، لأني كنت داخل سور جدة الذي يضم 4 حارات: (الشام والمظلوم واليمن والبحر)، وكنا نعيش رمضان، بشكل جميل واجتماعي كبير، ففيه كثير من الحب والود والتكافل بين الجيران، وكما يعلم الجميع كنت في رباط أبوزنادة مع الوالدة، وكانت الأجواء جميلة، بعكس الآن، نستعد نفسياً للصيام، بعكس السابق، فقبل حلول الشهر بأسبوع يكون الناس مستعدين في منازلهم ويتواصلون مع الأقارب”.
وردا على سؤال عن الملمح العالق في ذاكرته قال محمد عبده: “كنت أنا والمرحوم حسن دردير في شهر رمضان وبالتحديد في الستينات كنا نسير في السيارة واعترضنا شخص بسيارته وكان لابساً ثوباً، وذهبنا إلى الشرطة بعد أن أصريت أن أقدم شكوى، وحسن يقول خلاص تنازل، وعندما دخلنا من أجل تقديم بلاغ طلع خصمنا مدير الشرطة وضحكنا وانتهى الموضوع”.
وحول أفضل طبق رمضاني يفضله الفنان محمد عبده قال: “طبعاً الشوربة والفول لا يغيبان عن سفرتي، وكذلك الشفوت مع اللبن عنصر أساسي”.
وعن ايجابية جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” قال محمد عبده: “من إيجابياتها جلوسنا في المنزل مع الأهل والأبناء وهذه حياة جميلة، ولكن في النهاية كل شخص لديه عمل يتمنى أن يكون جاهزاً للخروج في أي وقت”.
* عكاظ