أكدت الخارجية الأميركية، يوم السبت، أنه لا حل في اليمن من دون دعم السعودية.
وقالت الخارجية في تصريحات نقلتها “العربية/الحدث”، إنه يجب أن يتوقف الحوثي عن الهجمات ضد المدنيين في اليمن والسعودية.
كما شددت على أن أولويتها في اليمن تقديم المساعدات والتوصل لحل سياسي.
الى ذلك أكد البيت الأبيض أن الأزمة الإنسانية ووقف إطلاق النار تقع على رأس الأولويات التي من أجلها سافر (تيم ليندركينغ)، المبعوث الأميركي الخاص بالأزمة اليمنية إلى المنطقة.
وذكرت ناطقة البيت الأبيض الأمريكي (جين ساكي) أن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية سيلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لمناقشة ضمان المساعدة الإنسانية، وتعزيز وقف إطلاق النار، من بين قضايا أخرى.
وقال موقع “اكسيوس” الإخباري إن التحرّك من البيت الأبيض على وجه التحديد في ملف الأزمة اليمنية جاء بعد أن مارس عدد من المشرعين الديمقراطيين ضغوطهم على الإدارة، بتكثيف العمل والتدخل المباشر أكثر في الأزمة اليمنية للوصول إلى حل ينهي المعاناة الإنسانية.
وبحسب الموقع، فإن المشرعين عقدوا لقاء، أول أمس، مع جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، انتقدوا خلاله سياسات إدارة الرئيس “بايدن” بشأن الحرب في اليمن.
وتأتي التصريحات الامريكية هذه، بعدما رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بتصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ودعوته لوقف إطلاق النار في اليمن، معتبراً إنهاء الحرب في اليمن سيساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة وأمنها.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أوضح في مقابلة صحافية، الثلاثاء الماضي، أن للحوثي علاقة قوية بالنظام الإيراني، مضيفاً أن انقلاب الميليشيا على الشرعية في اليمن أمر غير قانوني.
وأعرب عن الأمل بأن يجلس الحوثيون على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول، تكفل حقوق جميع اليمنيين وتضمن مصالح دول المنطقة.