قصة يمني كان يمتلك دكان والان لديه اكبر شركة صراف ألي و 28 محل تجاري ورئيس اكبر جمعية تجارية عربية ..صورة وتفاصيل)
مما ادي إلى سفر الولد عبد السلام مع والده الى ولاية متشجن من اجل البحث عن عمل وبداية مشوار جديد حيث عمل والد عبد السلام في احدى الدكاكين و عبدالسلام واصل دراستة حتي اكمل الثانوية العامة في ولاية نيويورك
وبينما والده استطاع ان يكون شريك في دكان حينها قرار ان يرسل عبد السلام الى اليمن من اجل الزواج وبعد رجوعه من اليمن قام بعمل والده حيث سفر والد عبد السلام إلى اليمن وحصلت له بعض المشاكل وكان عبدالسلام حينها يقوم بعمل والده في الدكان حتى عام 1985 حينها استطاع ان يملك دكان كان هذا في عام 1985ويقول عبد السلام مبارز حينها وجدت نفسي انني على مقدرة تامة للتوسع في هذا المجال فمن 1 إلى ثلاثة الى ان اصبحت املك 16 محل في مدينة منهاتن وفي عام 1998
الانتقال الى تجاره وعمل اخر (اتي ام مشين)
اتصلت بي شركة من اجل اقناعي في ادخال جهاز السحب إلألي ( اى تي ام) واقنعني بأنني سوف احصل على نسبة في كل عملية صرف وادخلت المكنة في محل واحد وكانت فكرة جيده وعملت على ادخالها في محل ثاني . عندما وجدت ان الفكرة جيده وان صاحب الشركة ليس ملتزم في توفير المبلغ للمكنة في الوقت المناسب هنا فكرت ان اكون انا صاحب الشركة مادام اني املك محلات كثيره ومن هنا جاءت الفكره في تأسيس شركة للسحب الالي ويضيف عبد السلام انه من الصدف انه كان هناك يمني اسمه عبد السلام عطيفة وكذلك الدكتور محمد العتقي يعملان في هذا المجال فتم الاتفاق بيننا على انشاء شركة مسجلة لنا جميعا وتم العمل في ذلك وبدأنا في العمل وكانت هناك 10 مكينات في 10 محلات وهي خارجة عن محلاتي . واذا بالاخ عطيفة يريد ان ينسحب من الشركة وكان حينها حساب الشركة حوالي 10 الف دولار وطلب منا 5الف دولار مقابل الانسحاب وفعلا انسحب من هذا العمل وغادر الى اليمن من اجل الزواج واستمرالعمل في الشركة الى عام 2010 وحينها انفصل محمد العتقي عن الشركة ومازالت الشركة مستمره بشراكة مع احد الامريكيين من اصول فلسطينية .يوجد مع الشركة الان اكثر من 6 الف مكنة سحب الألي في اكثر من ولاية في الشمال الامريكي ويعمل في الشركة اكثر من 35 موظف ويقول مبارز ان الصعوبات كانت في البدايه في اقناع الاشخاص بهذا المجال وخاصة ان اي فكرة جديده يكون تقبلها صعب وكذلك الخوف من السرقة وان الجريمة ستكون اكثر من الاول بسبب وجود هذه المكائن في المحلات ولكن كل ماذكر تم معالجته ومع الوقت اصبح وجود هذه المكائن من الضروريات في اي محل .
المهاجر العربي واليمني يقلد كل من نجح في مهنة معينة
صحيح ان التنوع في الاعمال مهم لكن يقول مبارز ان العربي بشكل عام واليمني بشكل خاص يقلد اي فكرة تجارية نجحت ولا يستمر فيها الا من لديه الصبر والحس التجاري وكذلك المثابرة والاجتهاد في اتقان المهنه فلقد توسعت هذه التجاره واصبح العرب واليمنين بالذات لديهم اكثر من شركة في هذا المجال ومن اسرتي فقط هناك ثلاثة الى اربعة اشخاص يعملون في هذه المهنة
ومازالت اهم مشكلة في هذه العمل هو من يوفر المال في كل الاوقات الى هذه المكنات
نقل الفكره الى اليمن
قال مبارز انه اول من اعطى هذه الفكرة للاخ حافظ معياد الذي كان في وقتها رئيس بنك التسليف الزراعي كان هناك عقد مع شركة لبنانية مقابل خمسة سنوات مجانا ولكنه تحدث مع الاخ معياد وتم اقناعة على ان يقوم بها البنك ولاداعي لمشاركة اي شركة اخري بل حاولت ان اشرح بكيفية تعامل جميع البنوك مع هذه الفكرة ولكنهم لم يقوموا بتنفيذها
الانتقال الى تجارة العقارات (ريل ستيت)
يقول مبارز وبينما وهو يعمل في حقل التجارة والمحلات والسحب الالي الا انه يعمل ايضا في تجارة العقارات فالانتقال من تجارة الى اخرى هي ميزة وكذلك احساس في الاستقرار التجاري ويؤدي الى عامل امن واستقرار شخصي ولذا لدى مبارز اكثر من 17 عمارة في ولاية نيويورك وهذا ما يركز عليه في الوقت الحاضر.
الجالية اليمنية والهم مشترك
يقول مبارز ان تطوير اي جالية يبداء بتطوير الاشخاص وبعده الانتقال إلى جمعيات اجتماعية وايضا تم انتخابه في التسعينات رئيس الجاليه اليمنيه في ولاية نيويورك لفترة طويله
وما ينقص الجالية هو مؤسسات او جمعيات ناشطة وهذا ما نحاول ان نعمله برغم ما قدمناه في الماضي بجهود متواضعه ونأمل من الجيل القادم ان يقدم افضل بكثير فلقد وجدت جمعيات ناشطة في الايام الاخيرة واصبح اليمني متواجد في اكثر من مؤسسة علمية مهمة واتمنى ان يشترك العمل التجاري مع العمل التعليمي لتطوير جاليتنا من اجل ان تحصل على مكانتها في هذا المجتمع الكبير ومن هنا جات الفكرة لتأسيس جمعية التجار اليمنيه الامريكيه اللتي طورت التاجر اليمني الامريكي وخدمة ابناء جاليتنا في كل المجالات ويشهد لها الجميع
واللتي اصبحت اكبر جمعيه تجاريه عربيه في امريكا
لدى عبدالسلام مبارز ثلاثة اولاد وخمسة بنات وجميع اولاده يعملون معه في الشركة
امثال هاؤلاء نفتخر بانجازاتهم وترفع لهم القبعه احتراما لهم بحجم السماء