أثارت كلمة متداولة لولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، جدلا حول الأوضاع في الأردن، قال فيها إنه «تلقى زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغه فيها بعدم السماح له بالخروج والتواصل مع الناس أو مقابلتهم».
الأمر الذي نفاه رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقال إنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
أثارت أنباء اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول شخصية الأمير، فمن هو؟
1. أمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980.
2. هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين.
3. الأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبدالله الثاني.
4. تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 و28 نوفمبر 2004.
5. كان الأمير حمزة ضابطا سابقا في الجيش الأردني.
6. تزوج من الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبدالله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا.
7. انفصل الثُنائي؛ حمزة ونور في سبتمبر 2009.
8. تزوج الأمير بعدها بالأميرة بسمة محمود العتوم وأنجب منها كلا من الأميرة زين، والأميرة نور، والأميرة بديعة، والأميرة نفيسة، والأمير حسين.
9. يُعد الأمير حمزة بن الحسين عن الملك عبدالله الثاني، بمثابة النائب في كل المناسبات والمهام الرسمية المختلفة في داخل المملكة وخارجها.
10. يرأس الأمير حمزة اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني.
لم تمُر أحداث الأردن مرور الكرام، إذ أظهرت جميع الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية دعمها للأردن الشقيق، وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
وشدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، على وقوف المجلس مع الأردن ودعمه لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار بلاده، مؤكداً أن أمن الأردن من أمن دول المجلس، انطلاقاً مما يربط بينهما من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.
من جهته، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، مشيراً إلى ما يربط البلدين من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك. وأن أمنهما كل لا يتجزأ.
وعلى الصعيد نفسه، أشارت وزارة الخارجية الكويتية، إلى وقوف دولة الكويت مع الأردن، وتأييدها لإجراءات وقرارات الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين للحفاظ على أمن واستقرار بلادهما، مؤكدة على أن أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت.
وفي هذا الإطار، عبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد، في تغريدة على موقع «تويتر»، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن مصر تعبر عن دعمها لعاهل الأردن في حفظ الأمن والاستقرار.