بدأت القصة بإعلان وكالة الأنباء الأردنية أن السلطات اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية، دون ذكر مزيد من التفاصيل، «الشريف حسن بن زيد هو مبعوث الملك الأسبق للسعودية، و باسم عوض هو رئيس الديوان الملكي السابق»، وأكد مصدر للوكالة أنه جار التحقيق معهما.
الساعة 7:30 مساء بتوقيت القاهرة: واشنطن بوست تزعم وضع الأمير حمزة بن الحسين شقيق الملك قيد الإقامة الجبرية
نشرت صحيفة واشطن بوست الأمريكية تقريرا زعمت فيه نقلا عمن وصفتهم بمصادر استخباراتية ومصادر في القصر الملكي الأردني أنه تم اعتقال أكثر من 20 شخصا على خلفية محاولة انقلاب مزعومة.
وكانت المفاجأة أن الصحيفة أشارت إلى وضع الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية بمنزله وهو الشقيق الأكبر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وهو أيضا ولي العهد السابق.
الساعة 8:40 مساء بتوقيت القاهرة: وكالة الأنباء الأردنية تنفي مزاعم واشنطن بوست حول الأمير حمزة
نشرت وكالة الأنباء الأردنية خبرا جديدا ينفي المعلومات التي نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بشأن وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية لتورطه في محاولة الانقلاب.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مطلع قوله: إن «صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفًا كما تتداول بعض وسائل الإعلام».
الساعة 10 مساء: بيان من الجيش الأردني حول الأمير حمزة بن الحسين
أصدر الجيش الأردني بيانا مهما بشأن تطورات الأحداث وما هو متداول في وسائل الإعلام بشأن الأمير حمزة بن الحسين، حيث قال رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»: إنه لا صحة لما نُشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة.
وأوضح رئيس أركان الجيش الأردني أنه طٌلب منه «الأمير حمزة بن الحسين» الشقيق الأكبر لملك الأردن عبدالله بن الحسين وولي العهد السابق التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واُعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وأضاف «الحنيطي» أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
الوطن