الحياة

خطة جديدة للسيطرة على مأرب بعد أشهر من معارك دامية

وضعت حركة أنصار الله  مخططاً جديداً ، للتقدم نحو مأرب، وقالت مصادر محلية، إن الجماعة تقوم بحشد المئات من عناصرها إلى جبهات محيط مأرب، بهدف شن هجوم كبير على المدينة من محاور عدة، مشيرة إلى أن قيادات حوثية بارزة بمن فيهم عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين، شاركوا في عملية الحشد الأخيرة.

 

وأوضحت المصادر، أن جماعة الحوثي وزعت رسائل موقعة من عبدالملك الحوثي على مشايخ وأعيان قبائل طوق صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

 

ويقوم المخطط الحوثي، على ثلاثة محاور تتمثل في التحشيد باستهداف مراكز القيادة والسيطرة والمقرات الامنية والمنشآت الحيوية، وانتهاءا بهجوم واسع من ثلاثة محاور على المحافظة.

 

وقالت المصادر إن الجماعة تقوم حاليا بتحشيد قواتها وعتادها من جميع الجبهات القتالية والدفع بها إلى مأرب، بعد استقدامهم من مختلف الجبهات، إلى جانب حشد عربات قتالية ودبابات ومدفعية مختلفة وقناصات حديثة وصواريخ حرارية، ووجهتها جميعها إلى جبهات مارب.

 

وتشير المصادر إلى أن المحور الثاني من خطة الهجوم على مارب يتمثل باستهداف مراكز القيادة والسيطرة والمقرات الأمنية والمنشآت الحيوية بالصواريخ البالستية والطيران المسير، لإسقاط المنشآت الحيوية ومراكز القيادة والسيطرة بهدف إحداث حالة من الارباك للقيادة والحاق أكبر ضرر مادي ومعنوي.

 

ويتزامن هذا المخطط مع استهداف جميع وسائل وتحركات الجيش الحكومي وتعزيزاته بصواريخ حرارية وأخرى موجهة، وشن هجوم كثيف مع انساق متتالية من القوى البشرية والوسائل مع تغطية نارية كثيفة.

 

كما تشمل الخطة  شن هجوم عبر ثلاثة محاور رئيسية، أولها جبهة الكسارة – الجدعان – ماس، باعتبارها مناطق مفتوحة، وذلك بهدف الوصول الى معسكرات النصر – الكنائس – ومعسكر صحن الوطن وهو الأهم لتطويق المدينة من الجهة الشمالية الشرقية وقطع خطوط امداد الجبهات الشمالية والشمالية الغربية الجوف ورغوان ومدغل والاطباق علئ المنطقتين السادسة والسابعة.

 

أما المحور الثاني، وفق المصادر، فيتمثل بالهجوم من اتجاه مفرق الزور، الطلعة الحمراء والوصول الى الأطراف الغربية لمدينة مأرب واسقاط جبهة المشجح والمواقع المتقدمة في اطراف صرواح.

 

وسيتزامن الهجوم من المحورين الأول والثاني مع الهجوم من المحور الثالث من اتجاه سيلة ذنة بإتجاه الجوبه والسد بهدف محاصرة المدينة وقطع خطوط إمداد الجبهات الجنوبية (مراد -العبدية) لإسقاطها، وفق المصادر ذاتها.

 

وأشارت مصادر عسكرية إلى وصول تعزيزات حوثية إلى محيط الكسارة وصرواح والجدعان، تضم آليات قتالية نوعية، قادمة من حرف سفيان في عمران، وعبر نقيل ابن غيلان في صنعاء، وأخرى تم استقدامها من الحديدة، وأن تلك التعزيزات تضم راجمات صواريخ، ومنصات متحركة للصواريخ الباليستية، فضلاً عن عربات تحمل أسلحة متنوعة.

 

المصدر :المشهد اليمني

زر الذهاب إلى الأعلى