قال مصدر محلي إن عملية ” تنويم” نجحت في تحرير ضباط رفيع في قوات “المقاومة الوطنية” التي يقودها العميد طارق صالح، بعد اختطاف دام لنحو أربعة أشهر.
وأوضح المصدر، بحسب ما نقلت عنه شبكة الصحافة اليمنية (يزن) ، أن خلية يتوقع أنها تتبع قوات المقاومة الوطنية أو موالية لها، أخترقت حراسة منزل يقبع فيها الضابط المختطف “العميد قائد الورد” وتمكنت من تحريره في محافظة تعز.
وتعرض الورد ، وهو قائد قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية للاختطاف مطلع ديسمبر الماضي، على خلفية مطالب للخاطفين لدى قوات صالح بالإفراج عن “توفيق السبئي” والذي تعتقله قوات طارق في الساحل الغربي منذ أكثر من سنة.
وبحسب المصدر، فان الخلية اخترقت حراسة المنزل الذي يقبع فيه الضابط الورد، وتمكنت من عملية تنويم الحراسة، وتمكنت من تحرير الضابط.
وأكد أحد الخاطفين لشبكة الصحافة اليمنية (يزن) ، بأن الضابط الورد “هرب ليلاً .. وأن الحراسة التي كانت عليه تعرضت للخديعة بمشروب عصير بداخله مادة منومة”.
وتابع قائلا :” كنا واضعين له (الورد) في أحد المنازل، ما فيها إلا الحراسة، لكن تمت عملية الاختراق والبيعة من الداخل”.
وواصل قائلا : “نطالب بالافراج عن توفيق السبئي، أو سيتم إعادة وردين بدل الورد”. على حد زعمه.
وأشار الخاطف، إلى أن قوات طارق صالح و بعض القيادات في السلطة المحلية مارست الضغط عليهم خلال الفترة الماضية، وعادوا إلى استئجار أشخاص لتنفيذ هذه الخطة”.
ولم تعلق قوات “طارق صالح” على عملية تحرير الضابط الورد، كما رفض مسؤول في هذه القوات التعليق لـ(يزن).
وتتمركز قوات المقاومة الوطنية في مديرية المخا غرب محافظة تعز، وفي مناطق استراتيجية على الساحل الغربي اليمني