“الانتقالي” يقيل محافظ عدن

أقال   “المجلس الانتقالي الجنوبي”،  ، محافظ عدن احمد حامد لملس، من منصبه امينا عاما للمجلس وتعليق عضويته حتى اشعار اخر، وتكليف بديل، اثر تغريدة لسكرتيره.

وأعلنت وسائل اعلام “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، الاربعاء، عن قرار تعليق عضوية أحمد حامد لملس، وإبعاده عن الأمانة العامة التي كان يشغلها، حتى اشعار اخر.

موضحة أن رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي ، وجه بتكليف عضو هيئة رئاسة المجلس عدنان الكاف، قائماً بأعمال الأمين العام للمجلس بشكل مؤقت، حتى تعيين أمين عام جديد.

وكشفت مصادر جنوبية أن “هذا القرار، جاء بعد أن نشر سكريتر محافظ عدن، تغريدة على “تويتر” قال فيها بأن المجلس الانتقالي يسعى لإفشال المحافظ لملس، قبل أن يضطر لحذفها”.

وجه سكرتير لملس، احمد ابو صالح، اتهاما مباشرا لمن سماها “قوى نافذة” في الانتقالي، بالسعي لافشال جهود المحافظ، وعرقلة حلحلة الوضع المعقد الذي تمر به عدن، على صعيد الخدمات والامن.

وقال السكرتير الصحفي لمحافظ عدن: إن قوى نافذة في الانتقالي تحاول إفشال جهود المحافظ لملس في المحافظة. مضيفا: ”ثمة قوى أخرى (مننا وفينا) أكثر نفوذاً تعمل ليل نهار في هذا السياق”.

مضيفا بعد حذف تغريدته: ”نظرا للفهم السيئ لمنشوري السابق ومحاولة البعض استغلاله لأهداف سياسية قمت بحذفه فليعذرني اصدقائي الاعزاء”. ما اعتبر شاهدا على ضيق “الانتقالي” بالرأي والنقد.

وتشكو عدن من تعذر استباب الامن والاستقرار جراء حال الانفلات الامني التي تغذيها فصائل مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة لاجنحته، وتصاعدت معها التفجيرات واغتيالات التصفيات البينية.

يشار إلى أن قرار اقالة لملس من امانة “المجلس الانتقالي الجنوبي” تعكس حجم الخلافات الحادة التي تعصف بالمجلس على خلفية الصراعات المناطقية بين قياداته المنتمية إلى الضالع وابين.