الحياةسياسة

وزير دفاع الحوثيين :صنعنا هذه الصواريخ المرعبة لم تدخل الخدمة

متابعات:
أكّـد وزيرُ الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن “استمرارَ قوى العدوان في غيها يلزمُنا الاستمرارَ بتأديبها، وبنك أهدافنا في العمق السعوديّ مليء”.

وقال اللواءُ العاطفي ‏في مقابلةٍ مع قناة المسيرة التابعة لأنصار الله [الحوثيين]: نملِكُ المعلوماتِ والإحداثيات التي توفّرُ لنا فرصةً أن نهُزَّ كيانَ العدوان، ولتغضب الرياض وواشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، طالما استمروا بالعدوان لن يجدوا غيرَ الرد بالمثل.

وأضاف وزيرُ الدفاع أن مأرب محافظة يمنية ويجب أن تتحرّر، حالُها كحال كُـلّ محافظات الجمهورية اليمنية.

وكشف العاطفي أن مسرح العمليات يمتد لأكثر من 50 جبهة قتالية بدءاً من جبهات وراء الحدود، وُصُـولاً إلى مارب وصحراء الجوف والحديدة وحجّـة وتعز والضالع والبيضاء وغيرها.

وجزم بأن “المعتدين يترنحون لكنهم لا يريدون إعلان هزيمتهم، والذي ورّطهم في العدوان يبحث لهم عن مخارج للحفاظ على ماء وجههم”.

وقال وزير الدفاع: إن خيارات العدوان بدأت تضيق وخياراتنا تتسع، وأمامنا استراتيجية “الوجع الكبير” ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذها فور صدور التعليمات من القيادة.

وأوضح وزير الدفاع أن الشهيد الرئيس صالح الصماد كان قُدوة لنا، وعندما رافقته في زياراته للجبهات لمست تواضعه الكبير أمام المجاهدين.

واستطرد بالقول: إن المجاهدين تمكّنوا من ابتكار خطط من الفنون العسكرية فاجأت قوى العدوان في أرض الميدان.

ونوّه العاطفي بأن قائد الثورة وضع الخيارات الاستراتيجية منذ اليوم الأول وتوقع نهاية المواجهة بنصر يستحقه المعتمدون على الله.

وبيّن أنه وبعد ثورة 21 سبتمبر أعدنا منظومات الصواريخ إلى جاهزيتها وطورناها وصنعنا صواريخ جديدة بعضها ظهر وبعضها سنكشف عنه في الوقت المناسب.

‏‎وأشَارَ اللواء العاطفي إلى أن الصواريخ الباليستية والمجنحة ودخول الطيران المُسَيَّـر على خط المعركة ومنظومات الدفاع الجوي والمنظومات البحرية عوامل شكلت نقلة من المعركة الدفاعية إلى الهجومية. ‏‎

وأكّـد وزير الدفاع أن القيادة الثورية والسياسية وضعت إعادة ترتيب صفوف القوات المسلحة على رأس أولوياتها وبذلت جهوداً جبارة لإعادة تنظيم المؤسّسة العسكرية.

‏‎وأوضح اللواء العاطفي بالقول: نمتلك اليوم زمام المبادرة ونهدّد وننفذ تهديداتنا ولدينا النفس الطويل والقدرة والإمْكَانات لتوجيه ضرباتنا إلى أماكن لا يتوقعها العدوّ ‏‎لافتاً إلى أنه تم الإسراعُ في التوجّـه نحو إنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بداية العدوان، وهذا الأمر شكل دافعاً لإنتاج أسلحة الردع الاستراتيجية. ‏‎

وأضاف أنه خلال الأعوام الأولى من العدوان أُنجزت مراحل مهمة على صعيد إعادة بناء القوات المسلحة وتحقّقت إنجازات كبيرة بالتزامن مع الإنجازات في الميدان.

‏‎وأكّـد اللواء العاطفي أنه برغم ما تعرضت له القوات المسلحة من ضربات مفاجئة اتجهت القيادة لوضع مسارات التعامل مع العدوان وكانت البداية بامتصاص الصدمة والعمل على تقليل الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى