ابن اخت الزعيم يتحدث عن مكان دفنه ويكشف للمرة الأولى ماذا حدث بعد وضع الجثة في السيارة! (فيديو)
كشف محمود عبد الحميد، ابن اخت، الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تفاصيل جديدة حول مقتله ومكان جثمانه.
جثمان القذافي
ووفقا لـ”العربية” قال عبدالحميد بشأن دفن جثمان كل من القذافي، وأبوبكر يونس (وزير الدفاع) وابنه المعتصم بالله، إنه بعد الصلاة على الجثامين، وضعت الجثث في سيارة، وتوجهت بها ليلا إلى مكان غير معلوم، إلا أنه لفت إلى أن السيارة سارت لأكثر من ساعة ونصف، أي ما يقرب من 150 كيلومتراً في صحراء مصراتة، ولم يسمحوا لي (المسلحين) بالنظر إلى جانبي الطريق حتى لا أحدد المكان.
الليلة الأخيرة من جهته تحدث فرج إبراهيم المرافق الشخصي للرئيس الليبي الراحل عن تفاصيل الليلة الأخيرة في حياته، وكشف أنه ومرافقيه اتخذوا قراراً بإقناع القذافي بضرورة اقتحام الحصار بعد مقاومة شديدة من الطرفين، وبعد انسحاب المحتجين مؤقتا ليلا استعدادا لمواصلة الاشتباكات في اليوم التالي.
وأشار إلى أنه ومن معه حاولوا تجهيز سيارة مصفحة تصفيحا بدائيا باستخدام أكياس رمل، لكن سقوط قذيفة خربت ما فعلوه، مضيفاً “أنهم تأخروا في الخروج من معقلهم بعد أن كان مبرمجاً أن يتحركوا في جنح الليل بسبب تدخل طيران الناتو والقصف المتواصل على 3 مرات”.
ضربات الناتو
وأوضح أن أول ضربة لحلف الناتو أصابت سيارة الحراسة التي كانت مباشرة خلف سيارة القذافي فقضت على السائق ومن معه. بعدها جاءت الضربة الثانية ودمرت الآليات، ما اضطرهم للترجل والتحصن بمنطقة الزعفران ببيوت قيد الإنشاء، عندها بدأت الاشتباكات، بحسب ما قال المتحدث، مشيراً إلى أن معظم أفراد الحراسة والمرافقين لقوا حتفهم جراء القصف بالأسلحة الثقيلة.
وقال الموافق الشخصي للقذافي إنه في خضم ذلك القصف اضطر العقيد الليبي وبعض من بقي معه إلى الهروب وترك تلك المنازل التي كان الرصاص يخترق جدرانها، وهي آخر لحظة رآه فيها.
وأضاف أنه في حدود منتصف ذلك اليوم، رأى المحتجين من بعيد ملتفين حول سيارة الإسعاف وسمع أصواتا وهتافات تقول إن القذافي توفي.