بعد الوقود.. المبعوث الأميركي يبحث تخفيف معاناة اليمن
بحث المبعوث الأميركي لليمن، تيموثي ليندركينغ، مع برنامج الغذاء العالمي جهود تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأوضحت وزارة الخارجية في تغريدة على حسابها المعني بشؤون الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن ليندركينغ بحث مع مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي تأثير شحنات الوقود الأخيرة على المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وأهمية متابعة المانحين لتعهداتهم.
#USEnvoyYemen Lenderking spoke with @WFPChief David Beasley about the impact of recent fuel deliveries on humanitarian assistance, the importance of donors following through on aid pledges, and progress on U.S./UN joint efforts to ease humanitarian suffering in Yemen. pic.twitter.com/w1ZYWXilTd
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) April 2, 2021
كما ناقشا التقدم المحرز في الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت الأسبوع الماضي السماح بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة غرب البلاد. وأكدت وزارة الخارجية في حينه أنه “رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي”.
الحوثي والنفط
كما أوضحت أن الحكومة استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منعت ميليشيات الحوثي وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعاملت مع كميات مهربة ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني”.
وشددت على أنها تراقب الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للقطاع الخاص، وتنفذ واجبها لمنع أي آثار على المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات.