زفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، بشرى سارة لـ”المعلمين” في اليمن ستتحقق قبل شهر رمضان.
وقالت المصادر، إن منظمة اليونيسف ناقشت مع سلطات في العاصمة صنعاء سبل تيسير دفعة جديدة من حوافز المعلمين اليمنيين، التي قدمتها خلال الستوات الماضية الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتوقعت المصادر بان يتم صرف الحوافز قبل شهر رمضان، للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمين، بعد أن قضوا أكثر من خمس سنوات وهم يعملون في الميدان بلا مرتبات.
ويأتي ذلك بعد أن أوقفت سلطات المليشيا صرف حوافز المعلمين، وسط شكوك بشأن شفافية وجدوى هذه المعونات النقدية للمعلمين الذين يعدون من الشرائح الاكثر تضررا في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بعد أن صادروا مرتبات المعلمين وفرضوها على المواطنين بمسمى مشاركة مجتمعية في المدارس الحكومية؛ في مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقانون اللذين كفلا مجانية التعليم.
وأنهت معظم المدارس الاساسية العام الدراسي، فيما ستستكمل العام بقية المدارس الثانوية خلال الايام القليلة القادمة قبل حلول شهر رمضان.