تناولت صحيفة “عمان”، في افتتاحيتها اليوم الأحد، بعنوان “متى تنتهي مأساة اليمن”، الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية.
وقالت الصحيفة، إن جميع الأطراف اليوم مطالبة بوضع مصلحة اليمن وشعبه في قمة الأولويات، إذ أثبتت السنوات أن الحرب الحالية لن تحسم الأمر في اليمن، ويبقى الحوار وحده الذي يمكن أن يقرب وجهات النظر ويضع اليمنيين أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه وطنهم العريق وتجاه أجيال صاعدة من اليمنيين لا تريد أن تصبح مشرّدة في أصقاع العالم.
وأشارت إلى أن حضارة اليمن العريقة تحولت إلى ساحة مدمرة، على كل المستويات الإنسانية والعمرانية والتنموية، ويعيش اليمن اليوم مجاعة تقول الأمم المتحدة إنها الأسوأ والأقسى في تاريخ اليمن، وربما تاريخ المنطقة.
وأضافت الصحيفة متسائلة: “ألم يحن الوقت بعد لإنهاء حرب اليمن؟”.
وذكرت أن سلطنة عمان، تبذل منذ اندلاع الحرب اليمنية، جهوداً كبيرة من أجل إنهائها، وإنهاء المأساة الإنسانية المصاحبة لها، معتبرة أن السلطنة أصبحت محطة مهمةفي سياق أي حوار بين الغرب وبين أنصار الله أو بينهم وبين التحالف العربي.
وأوضحت الصحيفة أن الفرصة اليوم أمام اليمنيين أو أمام المجتمع الدولي مواتية جداً لإنهاء هذه الحرب وعلى الجميع أن يثبت صدق النوايا وأن يعمل من أجل إنهاء الحرب المدمرة التي سيعيش اليمن على مآسيها سنوات طويلة
قادمة.
وشددت على أنه كلما كان الحل سريعاً استطاع اليمن الخروج من مأساته بخسائر أقل مما لو طالت الحرب أسبوعاً آخر.
