الحياةسياسة

الانتقالي يتوعَّد الحكومة اليمنية وبمنحها فرصة أخيرة لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية ووقف انهيار العملة وارتفاع الأسعار

متابعات

ابدا المجلس الانتقالي الجنوبي استعداده لإعطاء حكومة معين عبد الملك فرصة اضافية ، لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية ووقف تدهور العملة وارتفاع الأسعار .

وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي “علي الكثيري” -الأحد- إن قيادة المجلس أبدت نيتها منح فرصة كافية للحكومة لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية ووقف تدهور العملة.

وحذَّر “الكثيري” من أن التباطؤ في معالجة تلك الملفات سيُجبر قيادة المجلس على اتخاذ مواقف لا ترغب في اتخاذها، مشيراً إلى أن المواقف ستأتي حفاظاً على اتفاق الرياض، ولم يوضِّح طبيعة تلك المواقف أو القصد من جزئية الحفاظ على اتفاق الرياض.

تجدر الإشارة إلى أن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تواجه اتهامات شعبية بتفضيلها الحصة الوزارية في الحكومة الجديدة، وتخليها عن شعبيتها لدى الشارع العام، حيث شهدت شعبية المجلس -وفق استطلاعات رأي- انحساراً ملحوظاً في عدن وعدد من محافظات الجنوب بناءً على مواقفه المناوئة للتوجهات الشعبية الرامية إلى طرد الحكومة من عدن .

وكان متحدث الانتقالي قد نشر -الثلاثاء الماضي- في صفحته على “فيسبوك” بياناً وصفه بـ”الهام”، وأكد فيه انحياز المجلس للشعب الجنوبي ووقوفه ضد أي محاولات لتركيعه أو تعذيبه، وأنه قد وجّه وزراء حصة الانتقالي في الحكومة باتخاذ موقف حاسم -خلال اجتماع الأربعاء معها- تجاه افتعال الأزمات وحرب الخدمات، لافتاً إلى أن المجلس ينتظر موقفاً واضحاً من ذلك كله، فيما قال ناشطون سياسيون جنوبيون إن البيان يتضمن محاولة لخفض الصوت المطالب بطرد الحكومة وامتصاص حالة الغضب من تقاعس المجلس الانتقالي وعدم تماشيه مع مطالبات الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى