الحياة

اختيار هذه الدولة لتفعيل المبادرة الأمريكية في اليمن.

وكالات

رفض الحوثيون المبادرة التي اقترحها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ لوقف الحرب، بعدما رحّبت بها السعودية والحكومة اليمنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى اليمن، وعرض فيه خطة لوقف إطلاق النار، لم يحمل جديدًا، وإنه يمثل الرؤية السعودية والأممية.

وأضاف المتحدث باسم الحوثيين في تصريحاته لقناة المسيرة التابعة للحوثيين أن المقترح الأمريكي مجرد التفافات شكلية تؤدي إلى عودة الحصار، وأنه مجرد مؤامرة لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هو فيها الآن، على حد تعبيره.

فيما قال المتحدث باسم حكومة هادي، راجح بادي، إن حكومته وافقت على المبادرة الأمريكية.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تحدّث عمّا وصفها بخطة متماسكة مطروحة على طاولة المفاوضات مع الحوثيين، وكشف مصدر محلي تفاصيل بنود المبادرة أو الخطة الأمريكية لوقف الحرب، حيث تنص وثيقة المبادئ على وقف شامل لإطلاق نار، ومن ضمنه وقف الغارات السعودية والطائرات المسيرة الحوثية، وتتضمن أيضًا فتح مطار صنعاء والسماح لإمدادات الوقود بالدخول من ميناء الحديدة وعودة المشاورات.

وأوضح المصدر أن هناك خلافًا بين الحوثيين والمبعوث الأمريكي بشأن آليات وتفاصيل وشروط الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحوثيين قدموا في المقابل رؤيتهم للمبعوث الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن.

في الأثناء دخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش على الخط، لكن هذه المرة عبر الاتصال بسلطنة عمان، حيث أفاد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن الأخير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي بحثا فيه الصراع في اليمن وسبل إنهاء الحرب.

وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الطرفين تعرضا لتقييم المبادرات المطروحة الآليات الكفيلة بوقف الحرب والعمليات العسكرية الحالية واللجوء للحلول السلمية بين أطراف النزاع عبر الحوار المباشر، وهو ما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني على حد بيان الخارجية العمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى