كتب / جمال الشعيبي
منذ تعيينه في أغسطس ٢٠١٩ و حتى صدور تقرير فريق الخبراء في أبريل ٢٠٢١ كان محافظ البنك المركزي احمد الفضلي غائبا عن اي دور إداري أو مالي و فوض نائبة شكيب حبيشي بإدارة البنك مستاثرا بجميع صلاحيات المحافظ و هذا سبب غياب اسم المحافظ الذي بلغ من العمر عتيا ( تجاوز ٧٥ عاما ) عن جميع التقارير المحلية و الدولية المهنية و الإعلامية التي تناولت فساد أو فشل البنك المركزي و سوء إدارته.
بالرغم من خبرة الرجل و تاريخه الحافل في شغل العديد من المناصب الإدارية و المالية للدوله إلا أن تلك الخبره لم تلهمه الابتعاد عن شبهات الفساد و الفشل التي كان غائبا عنها و لم يكن شريكا فيها أو في منعها في البنك المركزي ليعود إلى البنك مؤخرا ليقبع في غرفته في علية البنك مغيبا حتى عن موظفيه يدافع بوجوده عن نتائج فشل و سوء إدارة نائبه ليصير تساؤل بذلك هل كان يدير البنك و يتسبب بما لحق عن بعد خلال الفتره المنصرمة ام انه قرر ان يختم مسيرته كبش فداء و اضحية للصراع بين تيارات المحافظين السابقين و النائب الحالي
لماذا لم يناى بنفسه أن لم يكن شريكا في فشل و سوء إدارة نتجت عنها شبهات فساد و غسيل أموال جاري التحقيق فيها .. ام انها أوامر امليت عليه ؟؟ ام ان له ضلع اساسي في ذلك و اضطر للتدخل في الوقت الحرج !! خاصة بعد أن تبين تعطيله لقرار رئيس الوزراء بتكليف الشركة الدولية لمراجعة أعمال البنك و عدم استكمال الإجراءات بمخاطبة الشركة رسميا حتى الآن … كما أنه من وقف حجرة عثرة أمام جميع لجان التفتيش المشكلة من مجلس النواب أو تلك التي شكلت من الجهاز المركزي للرقابه و المحاسبه أثر تقرير فريق الخبراء و هو شخصيا من أقنع الرئيس بذلك مستغلا علاقته الشخصية و القديمة بالرئيس هادي
ما وصلنا عما يدور في أروقة فريق الخبراء و لجنة العقوبات انه جاري البحث عن علاقته بكل ذلك بعد ان ظهر بعد غياب ليوقف التفتيش و مراجعة أعمال البنك و جميع الإصلاحات فيه ..
و عليه ربما يرد اسمه في التقرير القادم …
احمد الفضلي المحافظ الذي غاب عن البنك في فترات العمل و ظهر في مرحلة العقاب ليختم عمره المهني بتهمة فساد و غسيل أموال او التستر عليها !!!