مواطنة تزوجت اخو زوجها الصغير بعد وفاة زوجها وفي ليلة الدخلة أخبرته بهذا السر الذي جعله يطير من الفرح ..تفاصيل ما حدث
متابعات
تدور أحداث قصتنا اليوم في احدي الشقق السكنية الراقية حيث كان هناك يسكن زوج وزوجته وبناته الثلاثة،وفي اجازة الصيف قررت العائلة السفر خارج البلاد لتمضية رحلة عائلية وذهبت العائلة الي أحد المناطق الساحليه ، واثناء تلك الرحلة تعرض الأب الي ازمه قلبية بسبب تغير المناخ المفاجئ ،ولحسن الحظ كان يوجد شاب من نفس بلدهم بجوارهم فساعدهم لنقله إلى مستشفى قريبة من المكان .
لم يكتفي بذلك فقد كان شاب شهم ونبيل وكان دائم السؤال عن الاب وعن صحته، وكان يلبى كل الطلبات أثناء مرض الاب .
وبسبب ذلك الموقف الشهم نشأت علاقة صداقة ومحبة بين هذا وبين الاب ،الذي اعتربه واحد من اولاده وبدأت العلاقه تتطور أكثر ، وفي احد الايام جاء الشاب وتقدم لخطبة ابنته.فوافق علي الفور ،ولكن كانت صدمة كبيرة للفتاة ولم تتوقعها ابدا ، ولكن والدها أصر عليها وتحدث معها حتي تقتنع به وبالفعل وافقت حيث وجدت انه شاب ميسور الحال ومحبوب وطموح وذو أخلاق ممتازة،فوافقت علي رغبة والدها .
وبالفعل تمت الخطبة ، وكانت مدتها قصيرة ولم تكن كافيه للتعرف على بعض أكثر وأكثر .
ومع ذلك مرت الايام سريعا ، وقبل موعد الزفاف بوقت قصير ، تعرض الشاب إلى حادث ضخم بالسيارة أثناء ذهابه لعمله، ودخل المستشفى إثر هذا الحادث وكانت حالته الصحيه غير مطمئنة .
لدرجة انه ظل فى المشفى لمده شهرين كاملين ،بين عملية وأخري ، وتم تأجيل الزفاف لهذا السبب ، وكانت الفتاة دائما بجانبه فى هذه المحنة الصحيه التى تعرض لها،وحاولت التخفيف عنه قدر الإمكان .
ولكن للأسف كانت حالته النفسيه سيئه للغاية بالرغم من خروجه من المشفي ، وكان يعامل الجميع معاملة صعبة حتي خطيبته التي شعرت وكأنه إنسان آخر غير الذى تعرفه .
وجاء يوم الزفاف ،وتزوج العروسان ، ولكن منذ اليوم الأول فى الزفاف وهو كان انسان عصبى لايطاق ، كان انسان غير طبيعى ، حتى تصرفاته كانت لاتحتمل اطلاقا ،وعلي عكس ذلك كانت تعامله زوجته بكل صبر وتحمل دون تذمر او عصبية .
وبمرور الايام كانت تزداد عصبيته وقسوته لها،وكانت زوجته صبورة علي أفعاله لا تشتكب لأحد، وهكذا مرت الايام ، وفي يوم من الايام شعر الزوج بألم شديد في مكان العملية ولكنه لم يهتم ومرت الايام والالم يزداد ولكنه لم يخبر أحد وذهبت الزوجة في يوم من أجل ايقاظه ولكنه لم يجيب أو يرد ، وكان مثل الجثه الهامده ، وسريعا انتقلنا إلى المستشفى ، وهناك كانت الصدمه الكبيره ،حيث أخبرنا الأطباء أنه فارق الحياه أثناء النوم !!
كانت صدمه وكارثة علي العروسة وعلي الأهل، وكانت الايام تمر صعبة عليها ، ولكن بعد مرور القليل من الاشهر ، جاء أهل الزوج الي الفتاة ليطلبوها لأخ الزوج الصغير ، وإن هذه هي عادات عائلتهم التي تجبرهم على فعل ذلك .
وبالرغم من رفض الفتاة الزواج نهائيا في البداية ولكن اقناع الاهل وليس امامها حل اخر .فوافقت في النهاية.
وبالفعل بعد مرور شهر واحد فقط تزوجت أخوه الصغير ، وكان الزواج سريع للغايه ،وفى ليله الزفاف ، شاهدت عريسها وهو غير سعيد ويبدو عليه الحزن الشديد ، وعندما سألته اجابها انه هو الاخر مجبور علي الزواج وهو يراها زوجة اخيه .
وبعدما انتهى حديثه ، قررت أن تخبره بالسر الذى اخفته عن الجميع ، أخبرته أنها مازالت فتاه عذراء !!!
وعندما سمع ذلك ، نظر فى دهشه وتعجب ، وقال كيف ذلك ، فااخبرته بالحقيقة الصادمة أن زوجها الراحل عندما تعرض للحادث قبل الزواج ، كان الحادث أثر كثيرا على حالته الصحيه ، وربما كان هذا سر العصبيه والغضب الكبير الذي كان فيه.
فاندهش كثيرا وقال في نفسه وهي بالرغم من كل ذلك كانت الزوجه الوفيه والمخلصة، التى تحملت زوجها وصبرت عليه ، دون أن تخبر أحد .
وبذلك بدأت حياتهم في سعادة ، وكان الزوج هو العوض الجميل والامل لها .