فتاة حسناء جميلة رفضت الزواج من وجهاء القوم .. وأرسلت إلى فلاح فقير ليحضر إليها.. فلما جاء إلى منزلها كانت المفاجأة
كشف الكاتب السعودي، رشود بن محمد الخريف، عن قصة سيدة جميلة أقبل عليها الرجال بعد وفاة زوجها في إحدى قرى نجد، بسبب ملكيتها مزرعة كبيرة.
وقال “الخريف”، في مقاله “زواج المسيار أم الزواج المشروط”، المنشور في صحيفة “الاقتصادية”:”روى لي أحد الزملاء قصة واقعية حدثت في إحدى قرى نجد قبل عقود، وهي أن امرأة جميلة توفي زوجها، فأقبل عليها الرجال لجمالها ولملكيتها مزرعة كبيرة”.
رفضت وجهاء المجتمع وقبلت بفلاح
وأضاف “الخريف”:” بعد إكمال العدة، تقدم إليها بعض وجهاء القوم الذين يعتدون بمكانتهم الاجتماعية أو فتوتهم ونضارة خلقتهم، ولكنها رفضت جميع من تقدم إليها، ثم أرسلت بعد حين لأحد الفلاحين”.
وأوضح:”لما قدم إليها قالت إنها ترغب في الزواج منه، ولكن بشرط أن يأتي للعمل في المزرعة نهارا فقط، مقابل أن تتنازل عن المبيت ليقضيه مع زوجته وأولاده، فوافق، وعمرت حياتهما بالسعادة”.
سبب اختيار الأرملة للمزارع
وتابع: كان وراء ذلك، رغبة الأرملة في المحافظة على ازدهار المزرعة التي بها مستقبل أبنائها من زوجها المتوفى، هذا الزواج كان يسمى زواجا مشروطا وليس “زواج مسيار”.
وفي السياق ذاته، تحدث “الخريف”، عن قصة واقعية لامرأة أخرى في عصرنا الحالي كانت تقوم برعاية والديها لعدم وجود من يرعاهما.
وذكر “الخريف”:” فتاة كانت ترفض من تقدم إليها طالبا الزواج، ولكنها قبلت فكرة الزواج فيما بعد خشية تقدمها في العمر وفوات الفرص، فاشترطت على من تقدم إليها بأن يكون اللقاء بزوجها خلال ساعات النهار فقط، كي تكون قريبة لوالديها أثناء الليل لحاجتهما إليها في الليل أكثر من النهار”.
*المرصد