وكالات
قالت السعودية إن واحدة من أكثر منشآت النفط حماية في العالم تعرضت لهجوم يوم الأحد، لكن يبدو أن إنتاج الخام لم يتأثر بعد اعتراض وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وبحسب وزارة الطاقة السعودية فإن صهريج تخزين في محطة تصدير رأس تنورة على ساحل الخليج تعرض لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من البحر. كما سقطت شظايا صاروخ بالقرب من مجمع سكني لموظفي شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية.
وقال متحدث باسم وزارة الطاقة السعودية “لم يسفر الهجومان عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.”
وقال شخص مطلع على الوضع إن إنتاج النفط لم يتأثر.
واعترض تحالف عسكري تقوده السعودية صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت على المملكة من اليمن، تماما كما أعلن المتمردون الحوثيون عن سلسلة من الهجمات.
وتعد الهجمات هي الأخطر ضد منشآت النفط السعودية منذ تعرض منشأة معالجة رئيسية وحقلان نفطيان للنيران في سبتمبر 2019، مما أدى إلى خفض إنتاج النفط لعدة أيام.
وأعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عن ذلك الهجوم، رغم أن الرياض وجهت أصابع الاتهام إلى إيران.
ورأس تنورة هي أكبر محطة نفطية في العالم، وهي قادرة على تصدير ما يقرب من 6.5 مليون برميل يوميًا – ما يقرب من 7٪ من الطلب الحالي على النفط – وبالتالي فهي واحدة من أكثر المنشآت حماية في العالم. ويشتمل الميناء على صهاريج تخزين كبيرة حيث يتم تخزين النفط الخام قبل ضخه في ناقلات النفط العملاقة.
وفي مدينة الظهران، حيث تتمركز أرامكو السعودية، أفاد شهود عيان بانفجار هز المدينة والنوافذ.
وأعلن الحوثيون اليمنيون مسؤوليتهم عن سلسلة هجمات يوم الأحد شملت منشأة أرامكو السعودية في رأس تنورة.
وقال يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين في بيان لقناة المسيرة التي يديرها الحوثيون إن الجماعة أطلقت ثمانية صواريخ باليستية و 14 طائرة مسيرة على السعودية.
وصعد الحوثيون هجماتهم على المملكة العربية السعودية وزعموا الأسبوع الماضي أنهم ضربوا مستودع وقود تابع لشركة أرامكو السعودية في جدة بصاروخ كروز. ولم يتضح حجم الضرر الذي حدث. في حين أن مثل هذه الاعتداءات نادرًا ما تؤدي إلى أضرار جسيمة، إلا أن تكرارها تسبب في عدم ارتياح في الخليج.