يحدث في مأرب..التحالف يقصف قوات الشرعية من الجو والأرض في عدة جبهات
متابعات
ضربات موجعة تتلقاها قوات هادي، الموالية للتحالف والمقاتلة تحت لوائه وإدارته ورغباته، ليس على يد قوات صنعاء وحسب؛ فهذا أمر مفروغ منه ويستقبله العالم عبر منابر الإعلام الحربي التابع لصنعاء، والذي يوثق كل ما تتكبده تلك القوات من خسائر وهزائم في مختلف الجبهات الحدودية والداخلية،
لكن المثير للاستغراب أن تتلقى قوات هادي ضربات قاسية ومتواصلة على يد قوات التحالف نفسها، وتحديداً على يد طائراته الحربية، في أكثر من جبهة لكن الأكثر في جبهات مارب، حيث يشتد ضغط قوات صنعاء وتقدمها الملحوظ نحو المدينة.
لا تفسير منطقياً أو مقنعاً يبرر قصف طيران التحالف المتواصل لقوات هادي والإصلاح الموالية له في عدد من جبهات محافظة مارب، والتي يسقط المئات من منتسبيها بين قتلى وجرحى عقب كل غارةٍ حليفةٍ أو صديقة، والتي عادةً ما يبررها التحالف بأنها جاءت بالخطأ، وهو الأمر الذي يستبعده مراقبون نتيجة تكراره المتواصل من جهة، ومن جهة أخرى أن القصف يتم بأحدث الطائرات الحربية التي تقل تماماً نسبة الأخطاء في تنفيذ عملياتها، باعتبارها ذات تقنية عالية خصوصاً في عمليات التصويب.
وحسب مصادر متواترة فقد كان آخر ضحايا طائرات التحالف من منتسبي قوات هادي والإصلاح الموالين له عدد من جنود المنطقة العسكرية السابعة في جبهة رغوان غرب مارب، حيث استهدفتهم طائرات التحالف ما أدى إلى سقوط ستة قتلى بينهم قيادات، وجرح حوالي أربعة عشر جندياً، ورغم أن وسائل إعلام تابعة لهادي وناشطون موالون للشرعية وجهوا أصابع الاتهام للإمارات؛ إلا أن ذلك يبقى في الأول والأخير استهداف ممنهج من التحالف لأتباعه المقاتلين في الجبهات من قوات الشرعية، التي اكتفت كما هي عادتها بتحميل التحالف مسئولية ما حدث لجنودها من استهداف، ولا تستطيع الشرعية أن تتجاوز حد تحميل التحالف المسئولية عقب كل استهداف لقواتها بغارات طائراته،