هادي وعيدروس يصلون عدن على متن طائرة سعودية وافتتاح مشاريع ضخمة

متابعات

كشفت صحيفة الأمناء العدنية في تقرير نشرته بأن تحركات سياسية رفيعة تجري هذه الأيام لوضع اللمسات الأخيرة لزيارة وصفتها مصادر الصحيفة بالمهمة والتي سوف يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي ومعه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء / عيدروس الزبيدي إلى العاصمة عدن.

وأكدت المصادر في سياق إفادتها للصحيفة بأن الرئيس هادي والزبيدي سيكونان قريبا في العاصمة عدن بالتزامن مع الترتيبات السياسية التي تشرف عليها دول التحالف العربي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري .

المصادر ذاتها بحسب الصحيفة أكدت بأن الرئيس عبدربه منصور هادي سوف يقوم خلال زيارته للعاصمة عدن والتي لم تحدد مدتها بافتتاح العديد من المشاريع الحيوية الضخمة أهمها محطة كهرباء عدن الجديدة والتي وقع الرئيس هادي اتفاقية إنشاءها في 21يوليو من العام 2018م ، وسوف يتم تنفيذه عبر مرحلتين تبدء المرحلة الأولى بـ”264 ” ميجا فيما تشمل المرحلة الثانية من المشروع، رفع الطاقة المنُتجة إلى 500 ميجاوات.

وقالت المصادر بأن حكومة المناصفة سوف يتم الإعلان النهائي عنها خلال اليومين القادمين بعد أن تم استكمال كافة الترتيبات السياسية ولم يتبق منها سوى مصادقة وتوقيع الرئيس عبدربه منصور هادي .

وتوقعت المصادر بأن الإعلان عن الحكومة إذا لم يتم خلال اليوميين القادمين من هذا الأسبوع سيتم وعلى أقل تقدير يوم السبت القادم وفقا لتأكيد مصدر رفيع بذلك .

وكشفت مصادر سياسية عن توافقات سياسية جنوبية رفيعة تم التوصل إليها برعاية دول التحالف العربي من شأنها تحريك المياه الراكدة وحلحلة الكثير من الملفات الشائكة التي عمدت أطراف سياسية على تفخيخها بغية عدم التواصل إلى توافق جنوبي وزيادة الفجوة بين الرئيس هادي وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي .

وأشارت المصادر بأن هذه التوافقات التي تم التوصل إليها سوف يتم ترجمتها من خلال التحركات على الأرض التي سوف تبدأ قريبا من الزيارة التي سوف يقوم بها الرئيس هادي إلى العاصمة عدن برفقة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض القيادات الجنوبية .

هذا وتتجه الأوضاع في المحافظات الجنوبية نحو التهدئة والانفراجة الوشيكة التي بدت ملامحها على أرض الواقع من خلال البدء بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية كريمة من دول التحالف العربي وبإشراف المملكة العربية السعودية وبالتزامن مع بدء الانسحاب الجزئي للقوات التابعة للجيش اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي من بلدة شقرة الساحلية بمحافظة أبين وبعض المواقع في العاصمة عدن.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن ، أن تنفيذ الشق العسكري الخاص باتفاق الرياض مستمر لليوم الخامس على التوالي، بحسب الخطة الزمنية.

وقال التحالف إن «عملية فصل القوات مستمرة في أبين وخروجها من عدن، تسير بانضباط والتزام»، وثمن التحالف التزام الحكومة والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري.

وكان مصدر مسؤول في التحالف قد ذكر قبل أيام، أنه تم استكمال الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وشملت الترتيبات السياسية التوافق على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب تضم 24 وزيراً ..وأوضح أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني. وأضاف المصدر أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض، بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن عدن إلى خارج المحافظة.