(الأسماء + صور) مسؤولين حكوميين يستغلون مناصبهم للإيقاع بامرأة متزوجة وهتك عرضها
نشرت الناشطة نوال النعمان على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صور محادثات بتطبيق واتس آب، قالت إنها للقيادي الناصري في مديرية سامع المدعو عبدالكافي السامعي، والذي يشغل مدير مكتب الصحة في المديرية، مع احدى الممرضات.
المحادثات المنشور بعضا منها، تتضمن رسائل “مخلّة بالقيم وخادشة للحياء” زعمت نوال النعمان أن المسؤول الناصري عبدالكافي بعثها لإحدى العاملات الصحيات في المديرية. مستغلا منصبه مديرا عاما لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان في المديرية.
وقالت النعمان على صفحتها في فيسبوك: ”قبل أشهر سافر مدير مكتب الصحة بالمحافظة راجح المليكي ومدير الصحة بمديرية سامع عبدالكافي، إلى عدن، لحضور دورة، كم يوم، وجلفاع (عبدالكافي) وقع في فضيحة اخلاقية مع إحدى موظفاته”.
مضيفة: إن الناصري مدير مكتب صحة سامع “كان يشتي ينزلها إلى عدن. مش كذه وبس، جلس يلاحق البنت أكثر من مرة والقصة كبرت وعرضت والبنت خبرت زوجها وعرضت عليه الرسائل وزوجها دخل لمكتب الصحة وقدم شكوى طويلة وعريضة”.
وأوضحت أن مدير مكتب وزارة الصحة في محافظة تعز راجح المليكي أحال الشكوى للشؤون القانونية للتحقيق، “وعبده طلع وعبده نزل وراجح قال وعلى جدل وهكذا اختفت القضية بأدراج مكتب الصحة”. في إشارة إلى تمييع القضية ومحاولة اخفائها.
الناشطة نوال النعمان أرجعت اخفاء القضية وتمييعها إلى ما سمته “لأن الصيد كان ثمين (تقصد المسؤول الناصري مدير صحة سامع) ومتورطين فيبه الاثنين (مديري مكتب وزارة الصحة في محافظة تعز ومديرية سامع)” حد قولها، في منشورها.
وقالت: “على العموم أني ما حبيت اكشف أرقام الرسائل والمحادثات كاملة احتراما لاعراض الناس، واكتفيت بعرض هذه المقتطفات من الرسائل الماجنة والتي حقق فيها مسؤول الشؤون القانونية بمكتب الصحة ودفنها بتوجيهات مدير الصحة بالمحافظة راجح المليكي”.
مضيفة: “رغم أن القضية جنائية كونها متعلقة بهتك أعراض وكان يستوجب ايقاف المليكي وعبدالكافي، واحالتهم للنيابة”، إلا أن “الشؤون القانونية بمكتب الصحة بالمحافظة هددوا البنت وزجها بالفصل من المنظمات اذا لم يسكتوا”. حد تأكيدها.
مع ذلك، توعدت الناشطة الناصرية نوال النعمان بأنها لن تسكت عن هذه التصرفات غير الاخلاقية وستكشف فضائح مسؤولي وزارة الصحة في تعز في حال لم يتخذ إجراء رسمي وسريع بحق مدير مكتب الصحة بالمحافظة وفي مديرية سامع.
وقالت: “وأني هنا اشهدكم وأشهد الله عليهم أنني سوف اكشف الرسائل كاملة إذا لم يتخذ اجراء رسمي ورسيع بحق هؤلاء الصعاليك القوادين”. وهي الاوصاف التي تطلق عادة على قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للامارات.